تاريخ الإضافة : 22.11.2012 11:48
زهو القطاع
فِدى غزةٍ كل العمائم و اللحــــــــى
و من لم يجد إلا الكلام فصرَّحــــا
فِداها الأولى ذابوا هياما ومن بكى
بشعرٍ فكانت منه غزةُ أفصــــــحا
فداها المجرَّات الفسيحة و المـدى
ألم ترها من كل ذلك أفســــــــــحا
و تعبر نحو العز من كل معــــــبر
سيكفي الطوى ليلَ الكريم إذا انتحى
و ما زالت الأرواح تعرج نحوهــا
و تطرق أبواب السماء لتفتــــــحا
محاصرة بالحزن بين عشيــــــرة
حرام عليها أن تعيش و تفــــــرحا
غدتْ خبرا عند المساء و صــــورة
فمن لفؤادٍ بالهموم تــــــــــقــــــرَّحا
و يجتمع الأقوام في كل مــــــــــرة
فَذا باقلٌ يتلو خطابا و ذا جُحــــــــا
فلا همْ ببذل المال واسواْ فقـــــيرها
و لا بسلاح زوَّدوا منْ تســــــــلحا
و ما يئسوا من مجلس الأمن بعدما
أراد بوهم الليل أن يردم الضــــحى
و لو بادروا نحو السيوف لَما نَعواْ
مبادرةً كانت خداعا و مسرحا
ننادي صلاح الدين في كل موقف
و ما زال يدعونا صلاح لنصلـــحا
و لولا نشامى غزة و أســـــودها
لدارت علينا في المنازلة الرحى
تعودت الأوجاع أن تسدل الدجى
فيملأنا زهو القطاع لنصبـــــحا
هنيئا له النصر الكبير فلم نـــجد
أبرَّ بهذي الأرض منه و أنصَحا
هو الأمل المكتوب فوق جباهنا
نرى فيه للأقصى المُكبَّل ملمحا
ألم تر أزهار الربيع تفتقـــــــت
فكبَّر عشب الأرض فخرا وسبَّحا
و عادت لنهر النيل أيام عـــــزه
فصافح قدس الله شوقا و لوَّحا
هنيئا لمصر الفجر يسكن قلـــــــبها
ولا زال فيها الخير فعلا ومطمــــحا
و هذا فتى شنقيط أملتْ كلامــــــه
فما نقص التصحيف قولا و ما محا
و من لم يجد إلا الكلام فصرَّحــــا
فِداها الأولى ذابوا هياما ومن بكى
بشعرٍ فكانت منه غزةُ أفصــــــحا
فداها المجرَّات الفسيحة و المـدى
ألم ترها من كل ذلك أفســــــــــحا
و تعبر نحو العز من كل معــــــبر
سيكفي الطوى ليلَ الكريم إذا انتحى
و ما زالت الأرواح تعرج نحوهــا
و تطرق أبواب السماء لتفتــــــحا
محاصرة بالحزن بين عشيــــــرة
حرام عليها أن تعيش و تفــــــرحا
غدتْ خبرا عند المساء و صــــورة
فمن لفؤادٍ بالهموم تــــــــــقــــــرَّحا
و يجتمع الأقوام في كل مــــــــــرة
فَذا باقلٌ يتلو خطابا و ذا جُحــــــــا
فلا همْ ببذل المال واسواْ فقـــــيرها
و لا بسلاح زوَّدوا منْ تســــــــلحا
و ما يئسوا من مجلس الأمن بعدما
أراد بوهم الليل أن يردم الضــــحى
و لو بادروا نحو السيوف لَما نَعواْ
مبادرةً كانت خداعا و مسرحا
ننادي صلاح الدين في كل موقف
و ما زال يدعونا صلاح لنصلـــحا
و لولا نشامى غزة و أســـــودها
لدارت علينا في المنازلة الرحى
تعودت الأوجاع أن تسدل الدجى
فيملأنا زهو القطاع لنصبـــــحا
هنيئا له النصر الكبير فلم نـــجد
أبرَّ بهذي الأرض منه و أنصَحا
هو الأمل المكتوب فوق جباهنا
نرى فيه للأقصى المُكبَّل ملمحا
ألم تر أزهار الربيع تفتقـــــــت
فكبَّر عشب الأرض فخرا وسبَّحا
و عادت لنهر النيل أيام عـــــزه
فصافح قدس الله شوقا و لوَّحا
هنيئا لمصر الفجر يسكن قلـــــــبها
ولا زال فيها الخير فعلا ومطمــــحا
و هذا فتى شنقيط أملتْ كلامــــــه
فما نقص التصحيف قولا و ما محا