الأخبار(نواذيبو) انطلقت الليلة البارحة فعاليات الأسبوع الثقافى والرياضى فى وقت متأخر من مساء الأربعاء 26 سبتمبر 2012 وسط حضور رسمى وشبابى للحدث الثقافى .

وشملت فعاليات الإفتتاح عروضا قدمتها بعض الفرق المشاركة من مختلف أطراف المدينة وبعض البلديات الريفية والتى رسمت لوحة جميلة كشفت عن التنوع الثقافى الذى يميز المجتمع الموريتانى .

بدوره والى الولاية محمد فال ولد أحمد يورا أبرز قيمة الأنشطة الثقافية والفنية فى دعم قدرات الشباب والكشف عن مواهبهم ضمن هذه المناسبات الثقافية التى تشكل جسرا للتلاقى وقمة للعطاء الثقافى .

وقال ولد أحمد يورإن نواذيبو حظيت بتنظيم العديد من المهرجانات الثقافية كشفت عن القدرات الفكرية والثقافية للشباب معربا عن أمله فى أن يساهم هذه الأسبوع الثقافى فى إنعاش الساحة المحلية .

أما ممثل الشبكة الجهوية للروابط والأندية الشبابية أحمد ولد محمد الحسين فقد أكدأن هذا الحدث الثقافى فرصة سانحة لإبراز القدرات والمواهب منوها بالسياسة التى انتهجتها الدولة من خلال الخطط والإستراتجيات التى تصب فى مصلحة الشباب حسب قوله

وطالب ولد أحمد الحسين بإشراك الشبكة الجهوية فى كل الأنشطة المنظمة وتمثيلها فى لجان التنمية المحلية , داعيا إلى تسوية مشكل بلدية بولنوار وتسريع وتيرة الأعمال فى الملعب .

بعثة برلمانيي الأطفال كانت حاضرة بقوة حيث رابطت ساعات المساء حتى انتهاء النشاط مع الساعات الأولى من فجر الخميس.

وشكل حضور برلمانيي الأطفال الذين حجزوا مساحة فى الخطابات الرسمية بممثلة البرلمان ونائب نواذيبو توت منت محمد عبد الله التى شكرت السلطات على حسن الضيافة والتعاطى الإيجابى مع البعثة البرلمانية .

وشكل تأخر انطلاقة النشاط بأربع ساعات وسط مخاوف من انقطاع الكهرباء خيبة أمل كبيرة للكثير من الشباب الذين لم تستهوهم التظاهرة وفضل بعضهم مراقبتها من خارج المخيم

وقد أخذت الصورالتذكارية نصيبا وافرا من الوقت وسط استياء الحضور جراء تضييع الوقت فى قضايا قد لاتكون من صميم مسطرة البرنامج المقرر وسط ارتباك لجان التنظيم .