فتش قلبك هل شتات الدنيا وحطامها أحب إليك أم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتش قلبك هل السلطة والجاه أحب إليك أم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتش قلبك يا عبد الله إن لم تصدر منك نصرة لحبيبنا وقدوتنا وشفيعنا ومنقذنا من الضلال والهلاك والنار ، فتش قلبك ويا للعار
فتش قلبك لماذا لم تفعل شيئا للذب عن قدوة الإسلام وسيد الأنام وخاتم رسل ذي الجلال والإكرام ، فمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم لحديث ( لن يتم إيمان أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) وهي ركن من العقيدة ، فالذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم لذلك ساهمنا بهذا الجهد نطلب من الجميع أن يدعمه ويعضده وهو قصيدة بعنوان :

السِلام المحمول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

أفي فئة الهدى جلل تنامى فهل زلل يفوق جُلى مُلاما
تنطع حاقد ترم ملام فدُع دُمى جهولا قم قياما
فيا من يدعي شرفا وهادي شفيع المذنبين دعا سلاما
تعال معي نعادي من هجاه هجاه شقي غرب خذ سِلاما
سلالة أحمد الأسر الكريمة سمت فإذا سألت فسل كراما
أما كان الفرزدق في رضاهم ومن مدح الهدى يعلو مقاما
فشيمتهم بخٍ جلل سواهم كخ زلل إذا كانوا لئاما
فعاقب رسْل رب سنا تسامى بعلم منى يقي فتنا جساما
فشدة جهل زيد قد كفته فسنت فكر هدْي عُلى تسامى
فزيد كبير أحبار يحامي وسلمان سعى ليرى ختاما
فأحمد جاءهم وصفا خصالا وفي كتب لترشدهم قواما
تحث على الترفع عن خنا وضيع وتأمر بالحميد فعظ كلاما
فجلب مصالح يأتي عوانا ودرء مفاسد يأتي قدامى
خصائل محبة جاءت حديثا يحث على الأخوة كالسلامى
شمائله الجميلة نقتفيها فنحن فداه شانئه حُطاما
ددٌ زللٌ سوى سمط ثوى ما يقي لحزا أرى شرعا هداما
لك العتبى إلهي ما بقيت وما بقيت قوى نبذت حراما
صلاة وفى على الهادي سناء تروم عُلى كفى حسدا نظاما


العبد الفقير إلى الله :
المصطفى ولد إيدوم داعية مستقل وباحث في العلوم الشرعية