تاريخ الإضافة : 18.09.2012 11:43
غضب من نوع آخر (شعر)
تاللهِ قدْ خسروا إذْ منه قد سخروا *** ماذا على الشمس ممن فاته البصر؟
لو يبصرون لواء الحمد في يده *** ما أنكروه و لكنْ سُطِّر القدر
دهر مضى و عيون الشرق مغمضة *** و المسلمون عن الآهاتِ ما كبروا
هل فسَّروا للورى معنى النجاة به؟ *** و أنه الرحمة المهداة لوْ نظروا؟
و أنه الحب ما أحلى الحياة له *** و أنه يومنا لا الأمس والخبر
نبكي له، كم هيام لا دليل له *** إلا الدموع و لم تشهد له السِّيَرُ؟
مواسما تذهب الدنيا ويوجعنا *** قرص البعوض ونحجوا أنه الخطر
لكنما نحن أعداءٌ لأنفسنا *** نحبوا، ومن نصف قرنٍ عونِق القمر
حتى الذين أحبوا المصطفى جلسوا *** ما أنتجوا، ما أفادوا الناس، ما ابتكروا
الدين ليس هتافاتٍ ولا غضبا *** لكنه الروح والإحسان والفكر
من كان في سنن الخيرات مستبقا *** فأول الخير أن لا يُظْلَم البشر
هل أطعم الناسُ جوعاهم؟ وهل سمعوا *** شكوى الحزين؟ وهل عفُّوا ؟ وهلْ صبَروا
و هل قلوبُ عباد الله صافية؟ *** وهل سرائرهم حقًّا كما الصُّوَر ؟
وهل نُصلي مناجاةٍ نريح بها *** هذي القلوب؟ فأين النهي والأثر؟
أكلما لجَّ علجٌ في تفاهته *** ثرنا؟، فيا عجب الأقصى لِمَا انتَظَروا؟
لو يبصرون لواء الحمد في يده *** ما أنكروه و لكنْ سُطِّر القدر
دهر مضى و عيون الشرق مغمضة *** و المسلمون عن الآهاتِ ما كبروا
هل فسَّروا للورى معنى النجاة به؟ *** و أنه الرحمة المهداة لوْ نظروا؟
و أنه الحب ما أحلى الحياة له *** و أنه يومنا لا الأمس والخبر
نبكي له، كم هيام لا دليل له *** إلا الدموع و لم تشهد له السِّيَرُ؟
مواسما تذهب الدنيا ويوجعنا *** قرص البعوض ونحجوا أنه الخطر
لكنما نحن أعداءٌ لأنفسنا *** نحبوا، ومن نصف قرنٍ عونِق القمر
حتى الذين أحبوا المصطفى جلسوا *** ما أنتجوا، ما أفادوا الناس، ما ابتكروا
الدين ليس هتافاتٍ ولا غضبا *** لكنه الروح والإحسان والفكر
من كان في سنن الخيرات مستبقا *** فأول الخير أن لا يُظْلَم البشر
هل أطعم الناسُ جوعاهم؟ وهل سمعوا *** شكوى الحزين؟ وهل عفُّوا ؟ وهلْ صبَروا
و هل قلوبُ عباد الله صافية؟ *** وهل سرائرهم حقًّا كما الصُّوَر ؟
وهل نُصلي مناجاةٍ نريح بها *** هذي القلوب؟ فأين النهي والأثر؟
أكلما لجَّ علجٌ في تفاهته *** ثرنا؟، فيا عجب الأقصى لِمَا انتَظَروا؟