تاريخ الإضافة : 12.09.2012 17:08
دُمُوعُ الرِّيِّاضِ (شعر)
ألاَ فِي اللهِ تنهمِرُ الدُّموعُ *** وتَعْتلِجُ الصَّبابَةُ والخشُوع
ويَهْمي الحُزنُ في الألْبَابِ حِيناً *** وَتَنْسرِبُ المسرَّة والهُجُوعُ
ونَادَوْا بـ(الخُرُوجِ) فَمَا أَبَيْنَا *** ولكِنَّ (الخُروجَ) له فُروعُ
وَقَدْ بَعَثَ النَّعِيُّ شَجَى فؤادي *** وذاكَ السَّهْلُ يَذْبُل والنُّجُوعُ
ظلامُ اللَّيل يرجُف في احتراقٍ *** من البلْوى وينتحِب الهزيعُ
وقلْبُ الأرْضِ ينشِج فِي اخْتِنَاقٍ *** فتلقاهُ السماءُ بما يَرُوعُ
غداةَ الحزنُ يرفُل في سوادٍ *** بِعَرْضِ الكَوْنِ تَحْضُنه الجُموعُ
عبادَ الله حسبُكم التعزِّي *** وأن الأجرَ غِبُّكُم المَريعُ
وأن الوفْد سافَر نحْو ربِّي *** وما أحجو: يروقُهم الرُّجوع ُ
سَلامُ الله يصحبُهم دَواماً *** ويُحْيِي الأرضَ أرْضَهمُ الرَّبيع
ففي الأهْلينَ بعدهم شُجونٌ *** وفي الأوْطانِ بعدهُم صُدوعُ
وفي (الأحْبابِ) بَعدهُم فَراغٌ *** وفي (الرِّياضِ) بَعدَهُم دُمُوعُ
فَمنْ يَمْضِي على درْب الْمَعَالي *** إلى الرَّحمن يَحْمِله النُّزُوعُ
لقَدْ مرًّ الكرامُ وذي خطاهم *** وهذا المِسْكُ خلفَهم يضُوعُ
وهذِي الأرض تَعرِف كَيْف كَانُوا *** وذاكَ السَّيْر يَشْهَد والنَّجيعُ
وهذا الشِّعْرُ يُنشِد أو يُغَنِّي *** غِناءً منهُ تَنْفرج الضُّلُوعُ
(ألاَ في الله لا في النَّاس شَالتْ *** بِداوودٍ وإخوته الجذوعُ
إذا ما اللَّيل أظْلم كابدوهُ *** فيُسفر عنهم وهمُ ركوعُ
أطار الخوف أمنهم فقاموا *** وأهل الأمن في الدنيا هجوع
لهم تحت الظلام وهم سجود *** أنين منه تنفرج الضلوع)
ويَهْمي الحُزنُ في الألْبَابِ حِيناً *** وَتَنْسرِبُ المسرَّة والهُجُوعُ
ونَادَوْا بـ(الخُرُوجِ) فَمَا أَبَيْنَا *** ولكِنَّ (الخُروجَ) له فُروعُ
وَقَدْ بَعَثَ النَّعِيُّ شَجَى فؤادي *** وذاكَ السَّهْلُ يَذْبُل والنُّجُوعُ
ظلامُ اللَّيل يرجُف في احتراقٍ *** من البلْوى وينتحِب الهزيعُ
وقلْبُ الأرْضِ ينشِج فِي اخْتِنَاقٍ *** فتلقاهُ السماءُ بما يَرُوعُ
غداةَ الحزنُ يرفُل في سوادٍ *** بِعَرْضِ الكَوْنِ تَحْضُنه الجُموعُ
عبادَ الله حسبُكم التعزِّي *** وأن الأجرَ غِبُّكُم المَريعُ
وأن الوفْد سافَر نحْو ربِّي *** وما أحجو: يروقُهم الرُّجوع ُ
سَلامُ الله يصحبُهم دَواماً *** ويُحْيِي الأرضَ أرْضَهمُ الرَّبيع
ففي الأهْلينَ بعدهم شُجونٌ *** وفي الأوْطانِ بعدهُم صُدوعُ
وفي (الأحْبابِ) بَعدهُم فَراغٌ *** وفي (الرِّياضِ) بَعدَهُم دُمُوعُ
فَمنْ يَمْضِي على درْب الْمَعَالي *** إلى الرَّحمن يَحْمِله النُّزُوعُ
لقَدْ مرًّ الكرامُ وذي خطاهم *** وهذا المِسْكُ خلفَهم يضُوعُ
وهذِي الأرض تَعرِف كَيْف كَانُوا *** وذاكَ السَّيْر يَشْهَد والنَّجيعُ
وهذا الشِّعْرُ يُنشِد أو يُغَنِّي *** غِناءً منهُ تَنْفرج الضُّلُوعُ
(ألاَ في الله لا في النَّاس شَالتْ *** بِداوودٍ وإخوته الجذوعُ
إذا ما اللَّيل أظْلم كابدوهُ *** فيُسفر عنهم وهمُ ركوعُ
أطار الخوف أمنهم فقاموا *** وأهل الأمن في الدنيا هجوع
لهم تحت الظلام وهم سجود *** أنين منه تنفرج الضلوع)