تاريخ الإضافة : 11.08.2012 17:15
كيفه: محظرة أهل سيدي يحي 4 قرون من العطاء العلمي
الأخبار(كيفه) مثلت محظرةٌ أهل سيدي يحي الواقعةِ في الجهةِ الشرقيةِ الشماليةِ بمدينة كيفه، شعاعا علميا أضاء سماء ولايةِ لعصابة منذ قرون من الزمن، حيث تأسست في أواخر القرن العاشر الهجري على يد العلامة عبد الرحمن ولد آبه، وبهذا تكون قد تربعت على أربعة قرون ونيف من الزمن وهي الآن تطوي قرنها الخامس، وحين تقتربٌ منها تسْمَع تراتيلَ مهيبةً بأصواتٍ باديةَ التأثرِ بنشوة الالتذاذ بكلام الله عز وجل.
دور علمي مشهود
وقد تخرج من هذه المحظرةِ كما يقول شيخها عبد الله ولد سيدي يحي (رفض التصوير) كثيرٌ من الأئمةِ والقضاةِ وشيوخِ المحاظر في جميع المجالات ومن مختلف الجهات، حيث بددت بنورها ظلامَ الجهل ومحت أدران الأمية عن كثير من سكان الولاية الذين شدٌوا إليها الرحال من كل صوبٍ وحدبْ حتى تضلعوا من علومها ونهلوا من معينها، فكانوا مصابيح للهدى وأساطين للدعوة إلى الله عز وجل على علم وبصيرة، وقامت على أكتافهم كثير من جهود البناء والإصلاح في مختلف قطاعات الدولة وزوايا الوطن.
الخريجون بالآلاف
ويضيف شيخ المحظرة: إنه ليست لديه أرقام دقيقة عن عدد الذين تخرجوا من المحظرة لكنه يقدرهم بالآلاف من فطاحلة العلماء والفقهاء والقراء الذين أصبحوا أساتذةً في المعاهدِ والجامعاتِ ورؤساءَ للمصالحِ والإداراتْ، إضافة إلى عددٍ كبيرٍ من شيوخ المحاظر وأئمة المساجد مثل: صحه ولد دِيدِ: شيخٌ محظرة كرو، وسيدي المختار ولد محمد: شيخٌ محظرة القرد، ومحمد محمود ولد القاسم: شيخٌ محظرة التُقى، وحدمين ولد السالك ولد اعل: إمامُ جامع بن عباس، ومحمد الأمين ولد الحسن: شيخُ محظرة العَون وإمامُ جامعِ الشرفاء، وغيرهم كثير.
طلاب بالمئات
ويقول الأستاذ الشيخ ولد سيدي يحي إن المحظرة تتكون من مباني ومرافق ومكتبةٍ علميةٍ ضخمةٍ زاخرةٍ بشتى أنواع العلومِ والمعارف، ويَدْرسُ فيها عددُ من طُلاب العلم يبلغٌ 282 طالبا و18 طالبة و13 أستاذا يعيشون جميعا في أغلب أحوالهم على نفقةِ المحظرةِ المجانية.
وتُقدِم المحظرةُ لروادها دوراتٍ تدريبيةً في مختلف العلوم والفنون وذلك خارج أوقات التدريس المعهودة، كما تُقدِم لهم شهادةَ سنويةَ تعادِل شهادةَ الثانويةِ العامة ليتسنى لهم أن يلجوا المعاهد والجامعات.
مهج تربوي فريد
وتتبنى المحظرةُ منهجا علميا وتربويا يقوم على إتقان العلوم والاستقامة في الدين حيث تزْرَعُ في طلابها مكارم الأخلاق ومحاسنَ العادات والخصال الحميداتِ والشيم النبيلاتْ بحيث لا يبقى فيها مجال للجهل والانحراف، كما يقول ولم لا؟ وهي تحت رعايةِ وعنايةِ الفقيه عبد الله ولد سيدي يحي وأخوه الداعية الذائع الصيت: محمد ولد سيدي يحي.
الطلاب يفدون إلى المحظرة من مختلف ولايات الوطن مثل محمد ولد اكبير الذي جاء منذ 5 سنوات من ولاية جورجل وزميله المختار ولد السالك القادم منذ 3 سنين من ولاية كيدي ماغا.
ويقول الأستاذ الشيخ ولد سيدي يحي إن المحظرة تتكون من مباني ومرافق ومكتبةٍ علميةٍ ضخمةٍ زاخرةٍ بشتى أنواع العلومِ والمعارف، ويَدْرسُ فيها عددُ من طُلاب العلم يبلغٌ 282 طالبا و18 طالبة و13 أستاذا يعيشون جميعا في أغلب أحوالهم على نفقةِ المحظرةِ المجانية.
وتُقدِم المحظرةُ لروادها دوراتٍ تدريبيةً في مختلف العلوم والفنون وذلك خارج أوقات التدريس المعهودة، كما تُقدِم لهم شهادةَ سنويةَ تعادِل شهادةَ الثانويةِ العامة ليتسنى لهم أن يلجوا المعاهد والجامعات.
مهج تربوي فريد
وتتبنى المحظرةُ منهجا علميا وتربويا يقوم على إتقان العلوم والاستقامة في الدين حيث تزْرَعُ في طلابها مكارم الأخلاق ومحاسنَ العادات والخصال الحميداتِ والشيم النبيلاتْ بحيث لا يبقى فيها مجال للجهل والانحراف، كما يقول ولم لا؟ وهي تحت رعايةِ وعنايةِ الفقيه عبد الله ولد سيدي يحي وأخوه الداعية الذائع الصيت: محمد ولد سيدي يحي.
الطلاب يفدون إلى المحظرة من مختلف ولايات الوطن مثل محمد ولد اكبير الذي جاء منذ 5 سنوات من ولاية جورجل وزميله المختار ولد السالك القادم منذ 3 سنين من ولاية كيدي ماغا.