تاريخ الإضافة : 19.07.2012 19:56
نواكشوط: مطالب بالإشراك الجدي للشباب في الشأن العام
الأخبار (نواكشوط) – طالب عدد من الشباب المتدخلين في الندوة التي نظمها نادي اليونسكو بنواكشوط بالإشراك الجدي للشباب الموريتاني في الشأن العام، معتبرين أن نسبة حضوره الحالية لا تتناسب البتة وتعداده المتزايد إضافة لمستوياته العملية والتكوينية.
كما ركز عدد من الشباب خلال مداخلاتهم في الندوة التي عقدت بقاعة المسرح بنواكشوط على العوائق التي تقف في وجه إشراك الشباب وحضوره في الشأن العام، مؤكدين أن انتشار البطالة وغياب الفرص أمام الشباب تجعله لا يفكر في شيء سوى البحث عن فرصة عمل، مجمعين على ضرورة أن يتبوأ الشباب مكانته المستحقة في ريادة المجتمع، وأن تتاح له الفرصة للمشاركة في صنع القرار فاعلا ومشاركا، وأن يشارك مقعد المفعول به.
رئيس نادي اليونسكو الثقافي بموريتانيا محمد مولود ولد محمد سالم اعتبر في كلمة افتتاحية للندوة التي كانت تحت عنوان: "مشاركة الشباب في الحياة العامة... المحفزات والعوائق"، أنه على الرغم من كون الشباب يشكل غالبية المواطنين، فإن ذلك لم يوازيه حضور بنفس النسبة في الحياة العامة، وفي دوائر صنع القرار، مؤكدا على ضرورة أن يكون للشباب حضور فعلي في مختلف مراحل المسؤولية وخاصة في القطاعات والبرامج التي تهم وتستهدف الشباب.
وأضاف ولد محمد سالم أن موريتانيا تتوفر على طاقات شبابية معطلة يمكن أن تشكل دفعا حقيقيا للعمل الإداري إذا ما مكنت ووضعت في موضع المسؤولية، داعيا إلى خلق محفزات حقيقة لمشاركة الشباب من خلال زيادة مسابقات الاكتتاب وضمان شفافيتها، وكذلك استحداث لائحة وطنية للشباب في الجمعية الوطنية وتشجيع الأحزاب السياسية على تقديم مرشحين شباب.
أما الأمينة العامة للجنة الوطنية للتربية الثقافة والعلوم مكفولة بنت آكاط فرأت أن السلطات العمومية خلقت كل المحفزات للشباب ومنحتهم فرص واسعة للمشاركة في الشأن العام، محملة الشباب المسؤولية في التقاعس عن مسؤولياته في المشاركة في الشأن العام، فهو ـ تضيف بنت آكاط ـ لا يريد التضحية، وإنما ينتظر أن يقدم له كل شيء جاهزا، داعية الشباب إلى الانخراط في الجمعيات والنوادي من أجل المشاركة في الحياة الثقافية والاقتصادية للأمة.
وعرفت الندوة تقديم عروض متنوعة حول الموضوع، بحضور مسؤولين من قطاع الثقافة في موريتانيا، وجمهور شبابي، كما تم في ختامها تكريم مدير المركز الثقافي المصري بنواكشوط الدكتور خالد غريب.
كما ركز عدد من الشباب خلال مداخلاتهم في الندوة التي عقدت بقاعة المسرح بنواكشوط على العوائق التي تقف في وجه إشراك الشباب وحضوره في الشأن العام، مؤكدين أن انتشار البطالة وغياب الفرص أمام الشباب تجعله لا يفكر في شيء سوى البحث عن فرصة عمل، مجمعين على ضرورة أن يتبوأ الشباب مكانته المستحقة في ريادة المجتمع، وأن تتاح له الفرصة للمشاركة في صنع القرار فاعلا ومشاركا، وأن يشارك مقعد المفعول به.
رئيس نادي اليونسكو الثقافي بموريتانيا محمد مولود ولد محمد سالم اعتبر في كلمة افتتاحية للندوة التي كانت تحت عنوان: "مشاركة الشباب في الحياة العامة... المحفزات والعوائق"، أنه على الرغم من كون الشباب يشكل غالبية المواطنين، فإن ذلك لم يوازيه حضور بنفس النسبة في الحياة العامة، وفي دوائر صنع القرار، مؤكدا على ضرورة أن يكون للشباب حضور فعلي في مختلف مراحل المسؤولية وخاصة في القطاعات والبرامج التي تهم وتستهدف الشباب.
وأضاف ولد محمد سالم أن موريتانيا تتوفر على طاقات شبابية معطلة يمكن أن تشكل دفعا حقيقيا للعمل الإداري إذا ما مكنت ووضعت في موضع المسؤولية، داعيا إلى خلق محفزات حقيقة لمشاركة الشباب من خلال زيادة مسابقات الاكتتاب وضمان شفافيتها، وكذلك استحداث لائحة وطنية للشباب في الجمعية الوطنية وتشجيع الأحزاب السياسية على تقديم مرشحين شباب.
أما الأمينة العامة للجنة الوطنية للتربية الثقافة والعلوم مكفولة بنت آكاط فرأت أن السلطات العمومية خلقت كل المحفزات للشباب ومنحتهم فرص واسعة للمشاركة في الشأن العام، محملة الشباب المسؤولية في التقاعس عن مسؤولياته في المشاركة في الشأن العام، فهو ـ تضيف بنت آكاط ـ لا يريد التضحية، وإنما ينتظر أن يقدم له كل شيء جاهزا، داعية الشباب إلى الانخراط في الجمعيات والنوادي من أجل المشاركة في الحياة الثقافية والاقتصادية للأمة.
وعرفت الندوة تقديم عروض متنوعة حول الموضوع، بحضور مسؤولين من قطاع الثقافة في موريتانيا، وجمهور شبابي، كما تم في ختامها تكريم مدير المركز الثقافي المصري بنواكشوط الدكتور خالد غريب.