تاريخ الإضافة : 15.05.2012 15:22
نواكشوط تحتضن ندوة فكرية حول الجزر الإماراتية (فيديو)
الأخبار (نواكشوط) ـ احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط ندوة فكرية حول الجزر الإماراتية نظمها المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية أمس في فندق الخاطر بحضور عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين.
وقال مدير المركز محمد سالم ولد الداه إن مركزه مهتم منذ تأسيسه بالشأن العربي، مشيرا إلى أنه هذا الإطار تم إدراج نشاط يتزامن مع عودة الحراك السياسي والدبلوماسي من جديد لقضية الجزر الإماراتية الواقعة تحت الاحتلال الإيراني، خصوصا بعد أن رصدنا نقصا في الإحاطة بالخلفية التاريخية والاستيراتيجية لهذه القضية على مستوى الرأي العام الموريتاني.
وقال مدير المركز محمد سالم ولد الداه إن مركزه مهتم منذ تأسيسه بالشأن العربي، مشيرا إلى أنه هذا الإطار تم إدراج نشاط يتزامن مع عودة الحراك السياسي والدبلوماسي من جديد لقضية الجزر الإماراتية الواقعة تحت الاحتلال الإيراني، خصوصا بعد أن رصدنا نقصا في الإحاطة بالخلفية التاريخية والاستيراتيجية لهذه القضية على مستوى الرأي العام الموريتاني.
ودعا ولد الداه إلى ضرورة الإسراع في تلبية النداءات والمطالب الدولية الداعية إلى إعادة الجزر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي ظلت حريصة علي تبني الخيار الدبلوماسي للحفاظ علي علاقاتها الودية مع إيران.
من جانبه ألقى المحامي محمد سيديا ولد الشيخ ورقة رئيسية قدم فيها عرضا عن الموضوع من حيث الأبعاد التاريخية والسياسية والقانونية.
بدوره قدم عبد الله محمد التكاوي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في موريتانيا قال إنه في الوقت الذي قطعنا فيه شوطا كبيرا في المسيرة السلمية البناءة وبالذات نحو إعادة الاستقرار والأمن إلى منطقتنا التي هي في أمس الحاجة إليها ومن ضمنها سعينا إلى بدء حــوار مع إيران لإنهاء القضايا العالقــة بين البلدين وبالذات الاحتلال العسكري الإيراني للجزر العربية الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. فاجأتنا بتعمدها الدائم في الاستفزاز ورفضها الرضوخ لنداءات الحوار والتحكيم الدولي.
وعن أحقية الإمارات في جزرها الثلاث أشار السفير بداية إلى تاريخ الأطماع الإيرانية على جزر الإمارات، مفصلا كل الأبعاد التاريخية والسياسية والإستراتيجية لها ومتحدثا بشكل مطول عن أهمية الجزر بالنسبة للإمارات.
كما عقب وزير الخارجية الموريتاني الأسبق محمد فال ولد بلا على كلمة السفير الإماراتي مؤكدا إن لدى الجامعة العربية من الوثائق ما يثبت تماما أحقية الإمارات بالجزر الثلاث ، الأمر الذي تاكد منه إبان ترأس الوفد الموريتاني للجامعة العربية، فكان لهم البحث في الأرشيف، ليقدموا الملف أمام الأمم المتحدة.