تاريخ الإضافة : 21.03.2012 01:13
وصمة عار! (شعر)
أي عارِّ وأي خسف وذل
قد لقِينا لدى عُتاة العساكر
كل يوم يأتون أمرا فظيعا
باديَ السوء يستثير المشاعر
ما دهاهم ألم يكونوا أناسا
دينهم ديننا وفيهم ضمائر
إن جر النساء وصمة عار
في جبين الذين أعطوا الاوامر
أبشري "أختُ" فالصباح قريب
والظلام البئيس ذاو وغائر
أن رفضن الدخول نحو امتحان
عبثيِّ أو أن تركن الدفاتر
واقفات في وجه إغلاق صرح
سامق للعلوم جمِّ المآثر
ذاك نبل و ذاك سعي كريم
في دروب العُلا سعتْه الحرائر
ما يضر المديرَ أن يتنحى
مكتفيًّا ببعض تلك الخسائر ؟!
والوزير الفقيه هل يتلقى
نبأ الأخت مثل َ لُقيا البشائر
إن صرح العلوم خير البقايا
من تراث المعلِّمين الأكابر
وهو ذِكْرٌ لأهل شنقيط عِزٌّ
وهو رمز العلا وكنز المفاخر
فاصبروا يا شباب ُ أنتم حماة
للمعالي ونعم عقبى المصابر
ولتثوروا على المظالم قومي
أين كنتم وإنني اليوم ثائر !
قد لقِينا لدى عُتاة العساكر
كل يوم يأتون أمرا فظيعا
باديَ السوء يستثير المشاعر
ما دهاهم ألم يكونوا أناسا
دينهم ديننا وفيهم ضمائر
إن جر النساء وصمة عار
في جبين الذين أعطوا الاوامر
أبشري "أختُ" فالصباح قريب
والظلام البئيس ذاو وغائر
أن رفضن الدخول نحو امتحان
عبثيِّ أو أن تركن الدفاتر
واقفات في وجه إغلاق صرح
سامق للعلوم جمِّ المآثر
ذاك نبل و ذاك سعي كريم
في دروب العُلا سعتْه الحرائر
ما يضر المديرَ أن يتنحى
مكتفيًّا ببعض تلك الخسائر ؟!
والوزير الفقيه هل يتلقى
نبأ الأخت مثل َ لُقيا البشائر
إن صرح العلوم خير البقايا
من تراث المعلِّمين الأكابر
وهو ذِكْرٌ لأهل شنقيط عِزٌّ
وهو رمز العلا وكنز المفاخر
فاصبروا يا شباب ُ أنتم حماة
للمعالي ونعم عقبى المصابر
ولتثوروا على المظالم قومي
أين كنتم وإنني اليوم ثائر !