أيا شام الأرومة رحت غيلا 00 ولا زلت الغداة تنير جيلا
فما أنا بالظعائن لي اكتراث 00 فلم أخرج لأتبع الحمولا
شهيد الشام خير مستقرا 00 وأحسن ــ لو هنا ندري ــ مقيلا
وعن ذكر الحمول هنا عدتني 00 حوادث تدخل النشء الكهولا
فكم من فتية فيها أبيدوا 00 وكم قد خردلوا خدا أسيلا
وما سلم المرابط وسط "دير" 00 وما تحمي - حماه – لنا زميلا
علومك ياشآم كم أفهمتنا 00 مقاصد تطرد الهم الدخيلا
خيولك ياشآم كم أتحفتنا 00 كريما يلهم الخيل الصهيلا
ألست محط خالد الذي لا 00 يضام إذا ألجم النقع الخيولا
رمتك أًشابة قادت لصوصا 00 تقد م مستوى قذرا هزيلا
وما رقبوا لذي الإسلام إلاًّ 00 وما راعوا دمشق ولا الخليلا
فقل للغمر بشار ستسبي 00 حماك ضحى كتائب لن تميلا
تقول أنا الشجاع بنيت قطرا 00 يصون مقاوما كي لا يزولا
فأين هي الشجاعة حين دكت00 يهودا مصنعا لكم و مهيلا
وأين هي الأخوة يوم صالت 00 بنا دق تشبه الجمل الصؤولا
فأمسى كل ذي دين مصابا 00 فمن لم ترحموه صبا مهولا
حكومتنا بأنوكشوط تغلو 00 وتغلي في جوانحنا غليلا
تؤيد من يقتلنا جهارا 00 فكم في الشام أردوا لي قتيلا
ونحن مشاركون إذا سكتنا 00 على ما من دم فيها أسيلا
ونحن مشاكسون إذا أبحنا 00 دما للمسلمين ولا دليلا
ونحن مجازفون إذا منعنا 00 سبيلا أمة تبغي السبيلا
أما كانت بمصر لنا عظات 00 ألم نقرأ بتونس ذي فصولا
ويخطي الواهمون إذا أثاروا00 إعاقة ثائر يهوي الوصولا
وهذي هي دمشق بها صلاح00 سيرجع قدسنا حر ا أصيلا
فبشر بالردى بشارا ا تحف00 دمشق بأن سيخرجها ذليلا