تاريخ الإضافة : 22.01.2012 13:55
أساتذة بنواذيبو يبحثون سبل القضاء على ظاهرة الغش
الأخبار(نواذيبو) دعا العديد من أساتذة التعليم الثانوى بنواذيبو شمال البلاد إلى تكاتف الجهود بين مختلف الطواقم التربوية من أجل الحد من ظاهرة الغش التى تجتاح المؤسسات التعليمية
وقال الأساتذة فى طاولة مستديرة نظمها النادى الثقافي بثانوية نواذيبو 2 مساء أمس السبت إن نسبة الظاهرة تجاوزت 85 % فى مختلف المؤسسات التعليمية مشيرين إلى أن الظاهرة مرتبطة بالقيم الإجتماعية السائدة فى المجتمع .
وعزاالاستاذ محمد لمين ولد لمان الظاهرة إلى شيوع بعض المفاهيم المنحرفة والسلوكيات غير السوية فى المجتمع داعيا إلى تعليق شعارات مناوئة للظاهرة على غرار تعليق صور النظام فى كل المؤسسات الرسمية .
بدورهم المتدخلون طالبوا بإطلاق حملة تحسيسية فى مختلف المؤسسات التعليمية لتجفيف منابع الظاهرة وتخفيف حجمها بعد أن باتت عبئا يؤرق المربين وأداة يستخدمها التلاميذ للتجاوز من غير أن يدركوا خطورتها
بدورهم التلاميذ المشاركون فى الطاولة حملوا بعض الأساتذة المسؤولية الكاملة مشيرين إلى أن بعضهم يقصر فى مجال الرقابة فى الإختبارات مشددين على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الظاهرة .
وحضر النشاط الثقافى العديد من الطواقم التربوية فى مختلف المؤسسات التعليمية فى المدينة إضافة إلى مدير الثانوية رقم 2 وجموع من التلاميذ
وقال الأساتذة فى طاولة مستديرة نظمها النادى الثقافي بثانوية نواذيبو 2 مساء أمس السبت إن نسبة الظاهرة تجاوزت 85 % فى مختلف المؤسسات التعليمية مشيرين إلى أن الظاهرة مرتبطة بالقيم الإجتماعية السائدة فى المجتمع .
وعزاالاستاذ محمد لمين ولد لمان الظاهرة إلى شيوع بعض المفاهيم المنحرفة والسلوكيات غير السوية فى المجتمع داعيا إلى تعليق شعارات مناوئة للظاهرة على غرار تعليق صور النظام فى كل المؤسسات الرسمية .
بدورهم المتدخلون طالبوا بإطلاق حملة تحسيسية فى مختلف المؤسسات التعليمية لتجفيف منابع الظاهرة وتخفيف حجمها بعد أن باتت عبئا يؤرق المربين وأداة يستخدمها التلاميذ للتجاوز من غير أن يدركوا خطورتها
بدورهم التلاميذ المشاركون فى الطاولة حملوا بعض الأساتذة المسؤولية الكاملة مشيرين إلى أن بعضهم يقصر فى مجال الرقابة فى الإختبارات مشددين على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الظاهرة .
وحضر النشاط الثقافى العديد من الطواقم التربوية فى مختلف المؤسسات التعليمية فى المدينة إضافة إلى مدير الثانوية رقم 2 وجموع من التلاميذ