تاريخ الإضافة : 22.01.2012 13:09
في مئوية المذرذرة الأولى "طاولة مستديرة تبحث تنمية المدينة"
انطلقت صباح الجمعة20-01-2011 في المذرذرة، الإحتفالات المخلدة لمرور مائة عام على تأسيس مدينة المذرذرة، بحضور حاكم المقاطعة ورؤساء المصالح الإدارية، و بعض عمد بلديات المقاطعة.
وفي كلمة له بالمناسبة رحب عمدة بلدية المذرذرة السيد أحمدو ولد علي بالحضور، شاكرا للجميع حرصه على إنجاح هذه التظاهرة الهامة.
وجاء في كلمة عمدة بلدية المذرذرة:" إن هذا الجمع الكبير الذي يضم جميع الأطياف والذي لايخدم أي حزب سياسي ولاقبيلة ولاشريحة ولاشخصية معينة ولابلدية بعينها من بلديات المقاطعة بل يخدم جميع سكان المقاطعة هوالضمان الوحيد لنجاح مهمتكم والدافع الأول وراء كثرة وتنوع مناصريكم، لكنه في نفس الوقت يتطلب منكم أن تضعوا الأهداف التالية نصب أعينكم وهنا لابد أن أتقاطع مع برنامج طاولتكم المستديرة في بعض النقاط:
أولا: تشخيص الوضع الراهن في المقاطعة وترتيب الأولويات.
ثانيا: وضع إستراتيجية تنموية لمختلف جهات المقاطعة.
ثالثا: البحث عن حلول سريعة للمشاكل الملحة.
رابعا: وضع آلية فعالة للمتابعة تحول دون فشل أو إفشال ما تقررونه.
وقبل أن أنهي هذه الكلمة ألفت إنتباهكم إلى أنه من حسن حظ المقاطعة ومن حسن حظ هيئتكم أيضا أن تدخلكم جاء في الوقت المناسب بكل المقاييس، فمن جهة جاء خارج زمن الحملات السياسية ومن جهة أخرى جاء في هذه السنة التي أمتازت بالجفاف وقلة الأمطار الشيء الذي ينعكس سلبا على المواطنين والمواشي بصفة عامة".
وأكد السيد أحمدو ولد علي، إن الهدف من هذه الإحتفالية هو تنمية المقاطعة بجميع بلدياتها، وتجاوز المشاكل التي يعاني منها السكان، معلنا إنطلاق الطاولة المستديرة حول تنمية المقاطعة.
وتحدث السيد جالو ولد المختار بإسم مجموعة الأطر التي شكلت جمعية تنمية المقاطعة، قائلا "إنها حرصت على إنجاح هذه التظاهرة، وجمع أبناء المذرذرة على كلمة سواء".
وتعهد السيد الولي محمذن ولد محمودا بإنجاح هذه الأنشطة، خدمة لسكان المذرذرة ومساهمة في تنميتها.
وقد شهدت فعاليات الطاولة المستديرة تنظيم عدة عروض تناولت تاريخ وثقافة المذرذرة، وفرص الإستثمار وتحديات التنمية.
وقد شهد إفتتاح الطاولة المستديرة حضورا كبيرا لأبناء المذرذرة.
وفي كلمة له بالمناسبة رحب عمدة بلدية المذرذرة السيد أحمدو ولد علي بالحضور، شاكرا للجميع حرصه على إنجاح هذه التظاهرة الهامة.
وجاء في كلمة عمدة بلدية المذرذرة:" إن هذا الجمع الكبير الذي يضم جميع الأطياف والذي لايخدم أي حزب سياسي ولاقبيلة ولاشريحة ولاشخصية معينة ولابلدية بعينها من بلديات المقاطعة بل يخدم جميع سكان المقاطعة هوالضمان الوحيد لنجاح مهمتكم والدافع الأول وراء كثرة وتنوع مناصريكم، لكنه في نفس الوقت يتطلب منكم أن تضعوا الأهداف التالية نصب أعينكم وهنا لابد أن أتقاطع مع برنامج طاولتكم المستديرة في بعض النقاط:
أولا: تشخيص الوضع الراهن في المقاطعة وترتيب الأولويات.
ثانيا: وضع إستراتيجية تنموية لمختلف جهات المقاطعة.
ثالثا: البحث عن حلول سريعة للمشاكل الملحة.
رابعا: وضع آلية فعالة للمتابعة تحول دون فشل أو إفشال ما تقررونه.
وقبل أن أنهي هذه الكلمة ألفت إنتباهكم إلى أنه من حسن حظ المقاطعة ومن حسن حظ هيئتكم أيضا أن تدخلكم جاء في الوقت المناسب بكل المقاييس، فمن جهة جاء خارج زمن الحملات السياسية ومن جهة أخرى جاء في هذه السنة التي أمتازت بالجفاف وقلة الأمطار الشيء الذي ينعكس سلبا على المواطنين والمواشي بصفة عامة".
وأكد السيد أحمدو ولد علي، إن الهدف من هذه الإحتفالية هو تنمية المقاطعة بجميع بلدياتها، وتجاوز المشاكل التي يعاني منها السكان، معلنا إنطلاق الطاولة المستديرة حول تنمية المقاطعة.
وتحدث السيد جالو ولد المختار بإسم مجموعة الأطر التي شكلت جمعية تنمية المقاطعة، قائلا "إنها حرصت على إنجاح هذه التظاهرة، وجمع أبناء المذرذرة على كلمة سواء".
وتعهد السيد الولي محمذن ولد محمودا بإنجاح هذه الأنشطة، خدمة لسكان المذرذرة ومساهمة في تنميتها.
وقد شهدت فعاليات الطاولة المستديرة تنظيم عدة عروض تناولت تاريخ وثقافة المذرذرة، وفرص الإستثمار وتحديات التنمية.
وقد شهد إفتتاح الطاولة المستديرة حضورا كبيرا لأبناء المذرذرة.
مداخلات ومحاضرات...
طالب الأديب المعروف محمد ولد أحمد الميداح بتجريم عادة تغيير أسماء الأماكن والمدن القديمة، وإستبدالها بمسميات حديثة لا ارتباط بينها من الناحية التاريخية والثقافية، مطالبا بالإبقاء على تسميات الأماكن.
واقترح ولد الميداح الذي كان يتحدث حول محور يتناول ثقافة المذرذرة ضمن طاولة مستديرة تبحث تنمية المذرذرة، بالكف عن هذه الممارسات.
قال الدكتور الشيخ ولد المختار إنه أجرى تشخيصا لوضعية المذرذرة، فوجد أنها في موقع جغرافي جيد، فهي تقع في قلب الولاية، ولها واجهة على البحر، وتضم الكثير من الثروات المختلفة يجب أن يتم إستغلالها.
وأكد ولد المختار الذي كان يتحدث في إفتتاح الجلسة المسائية لطاولة المذرذرة المستديرة، أن مساحة المذرذرة تمثل 11% من مساحة الولاية، وسكانها يمثلون 10% من سكان الولاية، ومقارنة بالكثير من مقاطعات الوطن فإن مؤشرات الفقر منخفضة فيها، أما فيما يخص الفقر المدقع فهي توجد رقم 10؛ حيث أن نسبته فيها لاتتجاوز 14% وطنيا.
مضيفا أنها في مجال التعليم فإنها تأتي في المرتبة الثالثة على مستوى الولاية، إذ أن لكل معلم 100 تلميذ إبتدائي، وستة أساتذة لكل 100 تلميذ ثانوي، مشيرا إلى أنها في مجال الصحة تأتي في المرتبة الثالثة على مستوى الولاية.
وأكد الدكتور الشيخ ولد المختار أن الثروة الحيوانية فيها تقدر ب 250 ألف رأس من مختلف المواشي، وأن هذه النسبة تجعلها متقدمة مقارنة بعدد سكان المقاطعة، مضيفا أنها في مجال الماء والكهرباء هناك ثلاث بلديات من بلديات المقاطعة الست، مربوطة بشبكة لتوزيع الكهرباء، وتسعة عشرة قرية تتوفر على أجهزة للإنارة.
أما الماء الشروب فتتوفر جميع بلديات المقاطعة على شبكات لتوزيع المياه، بالإضافة إلى وجود آبار صالحة للإستعمال موزعة حسب المقاطعة.
وأوصي الدكتور الشيخ ولد المختار بإعداد إستراتيجية لدفع عجلة التنمية في المذرذرة، تدخل فيها جميع البلديات، تكون طريق "تكند – المذرذرة – الركيز" من أولوياتها، مع إقامة قطب تنموي في المقاطعة.
بدروره قال الدكتور عبد الله جارا، إن كافة المجالات التي تسعى إليها اللجنة مهمة، وسيتم تنظيمها ونشرها لتكون تحت تصرف الممولين، مؤكدا أن اللجنة ستقوم بخلق مشاريع صغيرة ذات نفع عام برأس مال محدود، مشيرا إلى أنهم سيعملون على أن تتحقق هذه المشاريع في أسرع وقت ممكن.
وتحدث السيد جارا عن الصمغ العربي، قائلا إنه يمثل جزء كبيرا من ثروة مقاطعة المذرذرة، إعتمدت عليها لفترة طويلة غالبية دول العالم.
وأكد الدكتور جارا أن انجاح هذه المشاريع يرتبط بإنجاز الطريق الرابط بين "المذرذرة – تكند".
وقد أشفعت هذه المحاضرات بمداخلات من طرف العشرات من أبناء المقاطعة.
واقترح ولد الميداح الذي كان يتحدث حول محور يتناول ثقافة المذرذرة ضمن طاولة مستديرة تبحث تنمية المذرذرة، بالكف عن هذه الممارسات.
قال الدكتور الشيخ ولد المختار إنه أجرى تشخيصا لوضعية المذرذرة، فوجد أنها في موقع جغرافي جيد، فهي تقع في قلب الولاية، ولها واجهة على البحر، وتضم الكثير من الثروات المختلفة يجب أن يتم إستغلالها.
وأكد ولد المختار الذي كان يتحدث في إفتتاح الجلسة المسائية لطاولة المذرذرة المستديرة، أن مساحة المذرذرة تمثل 11% من مساحة الولاية، وسكانها يمثلون 10% من سكان الولاية، ومقارنة بالكثير من مقاطعات الوطن فإن مؤشرات الفقر منخفضة فيها، أما فيما يخص الفقر المدقع فهي توجد رقم 10؛ حيث أن نسبته فيها لاتتجاوز 14% وطنيا.
مضيفا أنها في مجال التعليم فإنها تأتي في المرتبة الثالثة على مستوى الولاية، إذ أن لكل معلم 100 تلميذ إبتدائي، وستة أساتذة لكل 100 تلميذ ثانوي، مشيرا إلى أنها في مجال الصحة تأتي في المرتبة الثالثة على مستوى الولاية.
وأكد الدكتور الشيخ ولد المختار أن الثروة الحيوانية فيها تقدر ب 250 ألف رأس من مختلف المواشي، وأن هذه النسبة تجعلها متقدمة مقارنة بعدد سكان المقاطعة، مضيفا أنها في مجال الماء والكهرباء هناك ثلاث بلديات من بلديات المقاطعة الست، مربوطة بشبكة لتوزيع الكهرباء، وتسعة عشرة قرية تتوفر على أجهزة للإنارة.
أما الماء الشروب فتتوفر جميع بلديات المقاطعة على شبكات لتوزيع المياه، بالإضافة إلى وجود آبار صالحة للإستعمال موزعة حسب المقاطعة.
وأوصي الدكتور الشيخ ولد المختار بإعداد إستراتيجية لدفع عجلة التنمية في المذرذرة، تدخل فيها جميع البلديات، تكون طريق "تكند – المذرذرة – الركيز" من أولوياتها، مع إقامة قطب تنموي في المقاطعة.
بدروره قال الدكتور عبد الله جارا، إن كافة المجالات التي تسعى إليها اللجنة مهمة، وسيتم تنظيمها ونشرها لتكون تحت تصرف الممولين، مؤكدا أن اللجنة ستقوم بخلق مشاريع صغيرة ذات نفع عام برأس مال محدود، مشيرا إلى أنهم سيعملون على أن تتحقق هذه المشاريع في أسرع وقت ممكن.
وتحدث السيد جارا عن الصمغ العربي، قائلا إنه يمثل جزء كبيرا من ثروة مقاطعة المذرذرة، إعتمدت عليها لفترة طويلة غالبية دول العالم.
وأكد الدكتور جارا أن انجاح هذه المشاريع يرتبط بإنجاز الطريق الرابط بين "المذرذرة – تكند".
وقد أشفعت هذه المحاضرات بمداخلات من طرف العشرات من أبناء المقاطعة.
خلاصات هامة...
وقد أسفرت هذه النقاشات عن تقرير نهائي يوضح المشاريع ذات الأولوية بالنسبة لسكان المذرذرة، سيتم تقديمها للشركاء الدوليين من أجل المساهمة في تمويلها.
وأدت الوفود المشاركة في طاولة المذرذرة المستديرة حول التنمية، ظهر اليوم السبت زيارة شملت دار الصناعة التقليدية، والتعاونيات النسوية، ومشروع للمحافظة على البيئة، بالإضافة إلى مدارس المدينة.
ولدى إختتامه هذه الطاولة المستديرة، شكر عمدة بلدية المذرذرة السيد أحمدو ولد علي، كافة المشاركين فيها، مؤكدا أن نتائجها سيتم وضعها في الحسبان.
وقال عمدة بلدية المذرذرة إن النقاشات والخلاصات المركزة ستقدم للمولين، وأن البلدية ستكون حاضرة لدعمها وتجسيدها على أرض الواقع، معددا ما تم إنجازه حتى الآن من طرف السلطات البلدية الحالية.
وأدت الوفود المشاركة في طاولة المذرذرة المستديرة حول التنمية، ظهر اليوم السبت زيارة شملت دار الصناعة التقليدية، والتعاونيات النسوية، ومشروع للمحافظة على البيئة، بالإضافة إلى مدارس المدينة.
ولدى إختتامه هذه الطاولة المستديرة، شكر عمدة بلدية المذرذرة السيد أحمدو ولد علي، كافة المشاركين فيها، مؤكدا أن نتائجها سيتم وضعها في الحسبان.
وقال عمدة بلدية المذرذرة إن النقاشات والخلاصات المركزة ستقدم للمولين، وأن البلدية ستكون حاضرة لدعمها وتجسيدها على أرض الواقع، معددا ما تم إنجازه حتى الآن من طرف السلطات البلدية الحالية.