تاريخ الإضافة : 17.01.2012 13:37

حول قضية يسلم ولد العتيق

منذ 17/12/2011 ولا تزال قضية القتيل يسلم ولد العتيق في أروقة عدالة ألاك تراوح وضعا غير مفهوم من الأطراف حيث كانت آخر مستجداتها معاينة قاضي التحقيق لمسرح الجريمة في "ازرق عين" الذي قتل فيها الضحية التابعة لمقاطعة مال.

فتح تحقيق في القضية بعد أن كان الدرك قدم محضرين ولم يشر في أي منهما إلى الجهة المسؤولة عن الجريمة ثم فاجأ قاضي التحقيق المراقبين باعتقاله اثنين من الشهود أحدهما بات عنده المتهم محمد ولد احمد ولد شيبة والثاني كان أول المارين بالجنازة ولم يبلغ عنها، في حين أنه اصدر قرار اتهام ضد ولد شيبة الموجود في السجن حاليا واتهمه بالقتل المتعمد وجاء ذلك في ملف التحقيق رقم 119/2011 .

و للإشارة فإن قضية القتيل بدأت منذ 17/12/2011 حيث عثر على القتيل ميتا، و تباطأ التحقيق حيث أن الدرك الإقليمي بمال لم يقم بالدور المناط به حيث اصدر محضرا ابتدائيا يوم 20/12/2011 لم يشر فيه الى القاتل الذي تم اعتقاله من طرف الدرك يوم 18/12/2011 ليتواصل الغموض الذي شاب القضية بصدور محضر ابتدائي ثاني بتاريخ2011/12/21: لم يتضمن سوى الشكوى التي قدمها أهل الضحية، مع العلم أن طبيب المقاطعة قدم شهادة مرفقة بالمحضر الأول تثبت أن الضحية قتل بآلة حادة أحدثت جرحا غائرا في الرأس بتاريخ 19/12/2011.

وكل هذا الوضع الغامض الذي شاب القضية في مختلف فصولها لم يحرك ساكنا وهو ما يوحي بهشاشة الإدارة الإقليمية بالجهة حيث ازدادت غموضا باعتقال اثنين من الشهود وكأن المراد هو ضياع القضية بإدخالها في دائرة من قرارات التضييع التي تعودنا عليها في وأد كل قضية لا يراد لها أن تجد حلا أو أن يوضعَ الرأي العام في صورتها الحقيقية .

محمد سالم ولد أحمد ولد عبد الحميد

المناخ

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025