تاريخ الإضافة : 23.11.2011 11:11
حضن يقطينة في العراء(شعر)
شعر أبو بكر ولد المامي
باغتت في عينيك حزنا حائرا
ياحلوتي فرجعت طفلا شاعرا
لي وجهك المرسوم مثل قصيدة
لي قلبك المكنون دفئا ساحرا
والبدء يرسم للنهاية شكلها
أنت التشكل فلتكوني ما أرى
وجه الضحية في حكاية جدتي
وحكاية أخرى لسرب غادرا
شمسا تسير إلى الغروب حزينة
بعثت شعاع هجيرها فتناثرا
وعلى التلال خبا وهيج أصيلها
فالبحر صافح منه ليلا غامرا
والبطن هل أهدى لغيري ظلمة
حتى يصير الحلم فيه محاصرا
لكنني بالروح صحت بهم قفوا
ياليل ذب فالبحر فاض جواهرا
وتراكم الشهداء طودا شامخا
من شعفة الطود انطلقت محاظرا
لونين في طرفي مزجتهما دمي
علما تزيا بالخصوبة باهرا
فجر أنا طلعت على الدنيا يدي
ديوان شعر ذبت فيه خواطرا
هاجت رمال الذل تمحو سيرتي
منذا سيكشفها ويمضي سادرا
عصفت بها ريح الشمال وأشعلت
في نخل روحي هزها فتطايرا
صحراء آلامي عقمت فلم تجد
جملا يقاوم في رباها صابرا
لم تنحسر عني فضاعت نقطتا
يائي على دربي سرابا ماكرا
ولقد حلمت بأن يجيئ مغردا
خلف بأرض الحب يولد ثائرا
يأتي بولدان تطوف بكأسه
شايا يشعشع بالحداثة زاخرا
يستنطق المجهول يرمي صخرة
ليثير في بحر الخلود دوائرا
يرنو لعل الأفق يبعث هدهدا
يأتيه بالخبراليقين مناصرا
ألفي تلاشى في البعيد بريقه
وحنين أخيلتي نمى وتكاثرا
كنت انتميت إلى ابن آدم غيمة
هطلت على المفجوع حلما ماطرا
يقطينة جادت بثمرة روحها
سكبت دم الأنصار في من هاجرا
أنا ظل سرب الشمس مذ غطت به
عري الصحاري هائما فيها سرى
لو لم يقف هذا المحيط مقاوما
مدي لخضت سواه مدا آخرى
لغة المدارس بعض بوح قصائدي
ملأت بأحلام الصغار دفاترا
توقا إلى وطن زرعت حروفه
في ظلمتي بدرا فتهت مفاخرا
توقا إلى زمن أعطر دربه
حتى يطل من الحديقة ناظرا
لو يكشف الدرب الذي سلكت إليك
مشاعري ضج الجماد مشاعرا
توقي نهاية قصتي الأولى بآخر
. قطرة سالت فكنت الخاسرا
باغتت في عينيك حزنا حائرا
ياحلوتي فرجعت طفلا شاعرا
لي وجهك المرسوم مثل قصيدة
لي قلبك المكنون دفئا ساحرا
والبدء يرسم للنهاية شكلها
أنت التشكل فلتكوني ما أرى
وجه الضحية في حكاية جدتي
وحكاية أخرى لسرب غادرا
شمسا تسير إلى الغروب حزينة
بعثت شعاع هجيرها فتناثرا
وعلى التلال خبا وهيج أصيلها
فالبحر صافح منه ليلا غامرا
والبطن هل أهدى لغيري ظلمة
حتى يصير الحلم فيه محاصرا
لكنني بالروح صحت بهم قفوا
ياليل ذب فالبحر فاض جواهرا
وتراكم الشهداء طودا شامخا
من شعفة الطود انطلقت محاظرا
لونين في طرفي مزجتهما دمي
علما تزيا بالخصوبة باهرا
فجر أنا طلعت على الدنيا يدي
ديوان شعر ذبت فيه خواطرا
هاجت رمال الذل تمحو سيرتي
منذا سيكشفها ويمضي سادرا
عصفت بها ريح الشمال وأشعلت
في نخل روحي هزها فتطايرا
صحراء آلامي عقمت فلم تجد
جملا يقاوم في رباها صابرا
لم تنحسر عني فضاعت نقطتا
يائي على دربي سرابا ماكرا
ولقد حلمت بأن يجيئ مغردا
خلف بأرض الحب يولد ثائرا
يأتي بولدان تطوف بكأسه
شايا يشعشع بالحداثة زاخرا
يستنطق المجهول يرمي صخرة
ليثير في بحر الخلود دوائرا
يرنو لعل الأفق يبعث هدهدا
يأتيه بالخبراليقين مناصرا
ألفي تلاشى في البعيد بريقه
وحنين أخيلتي نمى وتكاثرا
كنت انتميت إلى ابن آدم غيمة
هطلت على المفجوع حلما ماطرا
يقطينة جادت بثمرة روحها
سكبت دم الأنصار في من هاجرا
أنا ظل سرب الشمس مذ غطت به
عري الصحاري هائما فيها سرى
لو لم يقف هذا المحيط مقاوما
مدي لخضت سواه مدا آخرى
لغة المدارس بعض بوح قصائدي
ملأت بأحلام الصغار دفاترا
توقا إلى وطن زرعت حروفه
في ظلمتي بدرا فتهت مفاخرا
توقا إلى زمن أعطر دربه
حتى يطل من الحديقة ناظرا
لو يكشف الدرب الذي سلكت إليك
مشاعري ضج الجماد مشاعرا
توقي نهاية قصتي الأولى بآخر
. قطرة سالت فكنت الخاسرا