تاريخ الإضافة : 15.11.2011 09:26
وزيرة الثقافة: نعول على الأدباء في تأسيس رؤية الإصلاح
تحت شعار "التغني بأمجاد الوطن"، افتتحت مساء الاثنين بـ "دار الشباب القديمة" بالعاصمة نواكشوط فعاليات النسخة السابعة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني، الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
وجرى حفل الافتتاح بحضور وزيرة الثقافة والشباب والرياضة سيسه بنت الشيخ ولد بيده، ووزير الدولة المكلف بالتهذيب الوطني السيد أحمد ولد باهية، ووزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الأستاذ حمدي ولد المحجوب، وعدد من المسؤولين السامين، وبحضور نخبة من رجال الثقافة والأدب وجمهور غفير.
وفي كلمة لها بالمناسبة أشارت وزيرة الثقافة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده إلى أن هذا المهرجان يأتي والساحة الثقافية تشهد حراكا فعليا بما يتضمنه ذلك من تنظيم للمهرجانات الثقافية في أنحاء الوطن وتطوير للبنية التحتية.
وأضافت بنت بيده أن قطاع الثقافة يعول على الأدباء في تأسيس رؤية إصلاحية تمهد لبناء أمة راقية بواسطة الأدب الخلاق، مبرزة أن الأدباء من أقدر الناس على توطيد هذا المسار بأقلامهم وإبداعاتهم.
وعبرت بنت بيده عن اعتزازها بدور" أدبائنا وكتابنا والرسالة الحضارية التي حملوا أعباءها"، منوهة "بجهود اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الذي استطاع أن يلم شتات أطراف ساحتنا الثقافية والأدبية".
أما الشاعر محمد كابر هاشم، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، المنسق العام للمهرجان، فقد أكد في خطابه بالمناسبة أن اتحاد الأدباء "نجح في إرساء هذه السنة الحميدة، المتمثلة في هذه الخيمة الشعرية التي يفد إليها الشعراء والكتاب من مختلف أطراف الساحة الأدبية والثقافية؛ حيث يستعرضون أحلامهم ورؤاهم ويعيشون همومهم وآمالهم وآلامهم".
وتحدث كابر هاشم عن أسباب اختيار شعار المهرجان هذا العام، قائلا "إن الأدباء والكتاب الموريتانيين لم يكونوا في اختيارهم هذا الشعار بدعا من الأدباء والكتاب في أنحاء المعمورة إذ طالما تغنى الأدباء والشعراء بأوطانهم".
وأثنى كابر هاشم على الدعم المالي الذي تقدمه الدولة الموريتانية للاتحاد وهو الدعم الذي مكن من استمرار أنشطة هذا الصرح الثقافي، كما نوه بدعم وزارة الثقافة للاتحاد.
وجرى حفل الافتتاح بحضور وزيرة الثقافة والشباب والرياضة سيسه بنت الشيخ ولد بيده، ووزير الدولة المكلف بالتهذيب الوطني السيد أحمد ولد باهية، ووزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الأستاذ حمدي ولد المحجوب، وعدد من المسؤولين السامين، وبحضور نخبة من رجال الثقافة والأدب وجمهور غفير.
وفي كلمة لها بالمناسبة أشارت وزيرة الثقافة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده إلى أن هذا المهرجان يأتي والساحة الثقافية تشهد حراكا فعليا بما يتضمنه ذلك من تنظيم للمهرجانات الثقافية في أنحاء الوطن وتطوير للبنية التحتية.
وأضافت بنت بيده أن قطاع الثقافة يعول على الأدباء في تأسيس رؤية إصلاحية تمهد لبناء أمة راقية بواسطة الأدب الخلاق، مبرزة أن الأدباء من أقدر الناس على توطيد هذا المسار بأقلامهم وإبداعاتهم.
وعبرت بنت بيده عن اعتزازها بدور" أدبائنا وكتابنا والرسالة الحضارية التي حملوا أعباءها"، منوهة "بجهود اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الذي استطاع أن يلم شتات أطراف ساحتنا الثقافية والأدبية".
أما الشاعر محمد كابر هاشم، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، المنسق العام للمهرجان، فقد أكد في خطابه بالمناسبة أن اتحاد الأدباء "نجح في إرساء هذه السنة الحميدة، المتمثلة في هذه الخيمة الشعرية التي يفد إليها الشعراء والكتاب من مختلف أطراف الساحة الأدبية والثقافية؛ حيث يستعرضون أحلامهم ورؤاهم ويعيشون همومهم وآمالهم وآلامهم".
وتحدث كابر هاشم عن أسباب اختيار شعار المهرجان هذا العام، قائلا "إن الأدباء والكتاب الموريتانيين لم يكونوا في اختيارهم هذا الشعار بدعا من الأدباء والكتاب في أنحاء المعمورة إذ طالما تغنى الأدباء والشعراء بأوطانهم".
وأثنى كابر هاشم على الدعم المالي الذي تقدمه الدولة الموريتانية للاتحاد وهو الدعم الذي مكن من استمرار أنشطة هذا الصرح الثقافي، كما نوه بدعم وزارة الثقافة للاتحاد.