قال مدير مهرجان الأسبوع الوطني للفلم في موريتانيا محمد ولد إدوم، إن جمهور مدينة نواكشوط "كان وسيظل نقطة قوة المهرجان"، جاء ذلك لدى كلمته البارحة في حفل افتتاح النسخة السادسة من أسبوع الفلم.

ويتمحور المهرجان هذا العام حول "المدينة" وقضاياها، حيث ينظم تحت شعار "المدينة .. ثنائية العبور والمكوث"، وفي هذا الإطار قال ولد إدوم أثناء كلمته "فلئن كانت دمشق وإريحا تتنازعان أثريا لقب أقدم مدينة في التاريخ، فإننا نحن اليوم ـ سكان نواكشوط" نعيش في مدينة شابة جدا" مضيفا أنه "يسكن هذه المدينة من هو أكبر منها سنا"
وهذا ما يستدعي وقفة تأمل سينمائية في نظره.

من جانبه قدم الأمين العام لوزارة الثقافة الخليل ولد المهدي كلمة في الحفل باسم وزيرة الثقافة، أعلن فيها الافتتاح الرسمي للنسخة السادسة من مهرجان الفلم الوطني، وأشاد بما أسماه "العطاء والجد" المميزين لطاقم دار السينمائيين.

وقال إن مهرجان السينما يساهم من خلال دوراته وبشكل فعال في إعادة الصورة المتألقة عن الثقافة الموريتانية، ويعمل على تقديمها للعالم بشكل مميز.

وقد امتلأت ساحة فضاء التنوع الثقافي والبيئي الليلة البارحة بجمهور نواكشوط المنكبِّ على فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الفلم الوطني الذي تنظمه سنويا دار السينمائيين الموريتانيين.

كما شهدت الساحة تحضيرات خاصة وظهرت بالعديد من الماصيبح الملونة التي علقت على شكل صفوف في جهات الساحة.

يذكر أن المهرجان سيعرض خلال هذه النسخة 67 فلما منها 50 فلما موريتانيا. كما تنظم على هامشه ثلاث مسابقات إحداها دولية ستمنح جائزتها لأحسن فلم دولي في المهرجان.

وكان مدير المهرجان محمد ولد إدوم قال في مؤتمر صحفي قبل انطلاق المهرجان، "إن الربيع العربي سيكون حاضرا بقوة أثناء سهرات المهرجان من خلال عرض فلم "ثقافات المقاومة" للبرازيلية الكورية "ايار" وأن هذا الفلم "سيشفع عرضه بندوة خاصة تشارك فيها بعض الجمعيات"