تاريخ الإضافة : 20.10.2011 11:11
غيم تقاطر منه الفتح
ها أنتَ تبحثُ عن فجر و تجتهد ــ ـ هذا زمان به حرفي سيتــقـــد
خذني إليك وقل للأرض حكمتها ــ ـ تفنى الكراسي و يبقى الشعب والبلد
جوعي القديم إلى شمس و قافية ــ ـ غيم تقاطر منه الفتح والـــمــــدد
ما زلت في جنبات الدرب مُبتسما ـــ ـ للقادمين و زادي العزم و الجلد
يحاول (البلطجي) الغِرُّ كسرَ يدي ـ ـ ولي من الحق و الرأي السديدِ يدُ
روحي تحنُّ إلى دنيــــا تكرِّمـــُـنـي ـ ـ أقول ما طاب لي فيهــــــا وأعتقد
وُلدتُ فردا و عشت اثنينِ في وطني ـ ــ ـ وا حيرتاهُ من الأضداد تتحد!
أُثني على الحكم جهدي في محافلهمْ ـ ـ ـ و ألعنُ الحكم جهدي حينَ أنفردُ
حتى الفواتير خوفا لا أنــاقشها ـ ـ ـ فالقائمون عليها شرطة جُدُد
و الحزب حزبي و هذا قائد بطلٌ ـ ـ ـ هو الضمان و لولاه الورى فسدوا
في مسرح الكبت لا قلب ولا شفة ـ ـ ـ و لا عيون ترى إلا الذي قَصَدوا
و الناس قسمان مخنوق و مضطهد ـ ـ ـ و آخرون على إذعانهم مَرَدوا
سأعلن الآن رفضي أن أسامحهم ـ ـ ـ حتى يُسامح منْ فرُّوا ومنْ فُقِدوا
سيهدم القبرُ زهوَ القصر يا رجلا ـ ـ ـ ما زال ينهب من قـــــــــوتي و يزْدردُ
خصمٌ يقول بقولي في خطابته ـ ـ ـ فيسأل الخلق أين الغي و الرشد ؟
حتى لتنكرني الأقلام إن كتبت ـ ـ ـ كل الأصابع خوفا منه ترتعـــــد
الماء و النور و التموين في يده ـ ـ ـ و الحل و العقد و الإعلام و السند
كم قصة في لحاف الليل ما رويت ـ ـ ـ و حسرة في حكايات الألى جُلِدوا؟
لهفي على شرف الإنسان تسحقه ـ ـ ـ حُمْرُ السياط فتبلى الروح و الجسد
حتى ليقتلُ أطفال بلا سبب ـ ـ ـ إلا لأنــهــــمُ للـــــقـــــــائــــــد انتقدوا
هذي حياتي و أفراحي التي ذُبحت ـ ـ ـ تقتص منك و درأ القاتِل القَوَد
الحق أقوى من الكرباج يا صنما ـ ـ ـ له البغاث كم اصطفوا وكم سجدوا؟
ألم تر الشعب أفواجا تخالطه ـ ـ ـ بشاشة الوعي و الأحلام تضطرد
ذاك الطريق إلى الأقصى ليرجعه ـ ـ ـ جيل تفرَّس فيه الناس ما افتقدوا
صبحي قريب و شجوي لا انتهاء له ـ ـ ـ سيمكث النفع لكن يذهب الزبد
خذني إليك وقل للأرض حكمتها ــ ـ تفنى الكراسي و يبقى الشعب والبلد
جوعي القديم إلى شمس و قافية ــ ـ غيم تقاطر منه الفتح والـــمــــدد
ما زلت في جنبات الدرب مُبتسما ـــ ـ للقادمين و زادي العزم و الجلد
يحاول (البلطجي) الغِرُّ كسرَ يدي ـ ـ ولي من الحق و الرأي السديدِ يدُ
روحي تحنُّ إلى دنيــــا تكرِّمـــُـنـي ـ ـ أقول ما طاب لي فيهــــــا وأعتقد
وُلدتُ فردا و عشت اثنينِ في وطني ـ ــ ـ وا حيرتاهُ من الأضداد تتحد!
أُثني على الحكم جهدي في محافلهمْ ـ ـ ـ و ألعنُ الحكم جهدي حينَ أنفردُ
حتى الفواتير خوفا لا أنــاقشها ـ ـ ـ فالقائمون عليها شرطة جُدُد
و الحزب حزبي و هذا قائد بطلٌ ـ ـ ـ هو الضمان و لولاه الورى فسدوا
في مسرح الكبت لا قلب ولا شفة ـ ـ ـ و لا عيون ترى إلا الذي قَصَدوا
و الناس قسمان مخنوق و مضطهد ـ ـ ـ و آخرون على إذعانهم مَرَدوا
سأعلن الآن رفضي أن أسامحهم ـ ـ ـ حتى يُسامح منْ فرُّوا ومنْ فُقِدوا
سيهدم القبرُ زهوَ القصر يا رجلا ـ ـ ـ ما زال ينهب من قـــــــــوتي و يزْدردُ
خصمٌ يقول بقولي في خطابته ـ ـ ـ فيسأل الخلق أين الغي و الرشد ؟
حتى لتنكرني الأقلام إن كتبت ـ ـ ـ كل الأصابع خوفا منه ترتعـــــد
الماء و النور و التموين في يده ـ ـ ـ و الحل و العقد و الإعلام و السند
كم قصة في لحاف الليل ما رويت ـ ـ ـ و حسرة في حكايات الألى جُلِدوا؟
لهفي على شرف الإنسان تسحقه ـ ـ ـ حُمْرُ السياط فتبلى الروح و الجسد
حتى ليقتلُ أطفال بلا سبب ـ ـ ـ إلا لأنــهــــمُ للـــــقـــــــائــــــد انتقدوا
هذي حياتي و أفراحي التي ذُبحت ـ ـ ـ تقتص منك و درأ القاتِل القَوَد
الحق أقوى من الكرباج يا صنما ـ ـ ـ له البغاث كم اصطفوا وكم سجدوا؟
ألم تر الشعب أفواجا تخالطه ـ ـ ـ بشاشة الوعي و الأحلام تضطرد
ذاك الطريق إلى الأقصى ليرجعه ـ ـ ـ جيل تفرَّس فيه الناس ما افتقدوا
صبحي قريب و شجوي لا انتهاء له ـ ـ ـ سيمكث النفع لكن يذهب الزبد