تاريخ الإضافة : 10.08.2011 04:18
رمضان موريتانيا : دعوات للوحدة وتحذر من مخاطر الاختلاف
الأخبار/ (نواكشوط) - دعا وزير التعليم الأسبق والفقيه الموريتاني أبوبكر ولد أحمد مجمل القوي السياسية والمدارس الإسلامية العاملة بموريتانيا إلي الجمع بين الاختلاف المصاحب للنفس البشرية والوحدة التي تعتبر أهم ركائز الشريعة والناظمة لأي مجتمع.
وقال ولد أحمد في حديث بثه التلفزيون الموريتاني فجر اليوم الأربعاء 9-8-2011 إن الخلاف في الرأي مشروع ومستساغ لطبيعة النفس البشرية واختلاف المدارك والمشارب والعقول ،لكن الخلافات المحكومة بضوابط الشرع وروح الإسلام لا يمكن أن تتحول إلي مبرر لسفك دماء المسلمين أو أكل لحومهم بغير مبرر أو حجة.
وقال ولد أحمد في حديثه إن المعاصرة تنفي المناصرة لذا باتت لحوم بعض العلماء والمصلحين مشاعة بفعل فتاوي تكفيرية وآراء تشهيرية دون الاستماع لهم . طالبا من مجمل الغيورين علي الشريعة وأهلها والمجتمع ومصالحه والأمة ومستقبلها إلي الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن والدفاع عن الرأي بالرأي بدل الاحتكام للتنابز والشتائم في التعاطي مع المخالف مهما كانت طبيعته.
وقال ولد أحمد إن سبب الكثير من الأزمات التي تمر بها البلدان الإسلامية هو غياب الوازع الديني وضعف الشعور بأهمية وحدة الأمة ، وتحكم العواطف والأغراض الشخصية في مجمل الخلافات القائمة.
وقال ولد أحمد في حديث بثه التلفزيون الموريتاني فجر اليوم الأربعاء 9-8-2011 إن الخلاف في الرأي مشروع ومستساغ لطبيعة النفس البشرية واختلاف المدارك والمشارب والعقول ،لكن الخلافات المحكومة بضوابط الشرع وروح الإسلام لا يمكن أن تتحول إلي مبرر لسفك دماء المسلمين أو أكل لحومهم بغير مبرر أو حجة.
وقال ولد أحمد في حديثه إن المعاصرة تنفي المناصرة لذا باتت لحوم بعض العلماء والمصلحين مشاعة بفعل فتاوي تكفيرية وآراء تشهيرية دون الاستماع لهم . طالبا من مجمل الغيورين علي الشريعة وأهلها والمجتمع ومصالحه والأمة ومستقبلها إلي الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن والدفاع عن الرأي بالرأي بدل الاحتكام للتنابز والشتائم في التعاطي مع المخالف مهما كانت طبيعته.
وقال ولد أحمد إن سبب الكثير من الأزمات التي تمر بها البلدان الإسلامية هو غياب الوازع الديني وضعف الشعور بأهمية وحدة الأمة ، وتحكم العواطف والأغراض الشخصية في مجمل الخلافات القائمة.