تاريخ الإضافة : 23.07.2011 16:38
جمعية الفتاة تصدر العدد الأول من مجلتها الفصلية
نواكشوط (الأخبار) - صدر اليوم السبت 23/07/2011، عن جمعية الفتاة للتوعية ومكافحة التسرب المدرسي العدد الأول من "مجلة الفتاة"، وهي مجلة فصلية ثقافية جامعة تعنى بقضايا الفتاة وبطرق الإشكالات والتحديات التي تواجهها، رصدا وتشخيصا وتحليلا واستنتاجا.
جاء العدد الأول من المجلة المذكورة متميزا شكلا ومضمونا، وذلك ما يؤكده الشكل الأخاذ، والمضمون الرفيع اللذان ظهرت بهما المجلة، الشيء الذي سيجعلها - بلاشك - تختصر الطريق لتأخذ مكانتها العلية في مصاف الإعلام النسوي المتخصص في ميدان الثقافة والفكر.
تضمنت المجلة – كما أسلفنا - مادة علمية: ثقافية وفكرية رفيعة جعلت من المجلة الوليدة بوصلة تهدي الحيارى في بحر الثقافة وأمواجه العاتية، فيما ميزها عن غيرها ابتعادها، في أسلوبها الرصين عن التعقيد والتخصص دون أن تسقط في قاع التبسيط والسطحية في الطرح.
كان للفتيات نصيب الأسد من المادة التي تضمنتها المجلة سواء من حيث إعدادها أو من حيث مواضيعها الموجهة إليهن والتي تعالج إشكالاتهن واهتماماتهن، حيث تضمنت المجلة ستة مقالات نسوية في الثقافة والأدب مقابل أربع مقالات لكتاب رجال.
تناولت المادة التي احتوتها المجلة مواضيع مختلفة تقاسمها الفكر و الأدب والثقافة والتراث، بالإضافة إلى بعض القضايا والمعالجات، كل ذلك ضمن دوحة نسائية لا تترك مرتاديها دون أن تقودهم إلى النزهة والترفيه.
على الغلاف الخارجي للمجلة تقرأ عنوانا - كتب بالخط العريض – لحقيق يتناول موضوع "المراهقة لدى الفتيات، خصوصية الفترة.. وأخطاء التشخيص" ومباشرة عندما تقلب الصفحة الأولى من المجلة تكون على موعد مع افتتاحية ترسم الخط التحريري للمجلة كما تمهد لمضمونها دون أن تنسى أن تبين الهدف العام لإصدارها و دواعيه، فتقول "إيمانا منا بضرورة الإبداع والتطوير وتمثلا لرسالة جمعيتنا - جمعية الفتاة للتوعية ومكافحة التسرب المدرسي - الساعية إلى إعداد الفتاة الرائدة البانية للوطن، ومشاركة منها في النهوض بالرسالة الثقافية للأمة، وإتحافا للساحة الثقافية الشبابية، تنويرا للفكر ونشرا للوعي، تأتي "مجلة الفتاة" كإسهام معرفي تنويري ينضاف إلى إسهامات الجمعية المشهودة في مناحي الحياة الثقافية والجمعوية".
كما تظهر لك مواضيع أخرى شتى ضمن صفحات المجلة وعددهم ثلاثة وأربعون صفحة كن ميدانا لأقلام فرسان القلم وسدنة اليراع في بلاد شنقيط، فكتب الأستاذ سيد أعمر ولد شيخنا عن "قيمة الحرية في فكر الإمام الشهيد حسن البنا"، والدكتور التقي ولد الشيخ عن "شعرية الرافد القرآني في النص الحساني" ثم الدكتور محمد الحسن ولد أحمد عن "دور الفقهاء المرابطين في تطوير الفقه المالكي" فالأستاذ الحافظ ولد الغابد الذي كتب عن موضوع "الصحوة النسائية في موريتانيا.. ملاحظات في التجربة والأداء" وكذلك الأستاذ اكناته ولد النقرة الذي تناول موضوع "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: قراءة بين السطور".
أما بالنسبة للكتابة النسائية فظهرت على صدر المجلة مع شاعرة الرسول زينب بنت عابدين التي تناولت "الأسلوبية التكوينية في نقد جمال ولد الحسن: من خلال أطروحته حول نقد الشعر في القرن 13 هـ" بالإضافة إلى مقالات ثقافية أخرى ("صوت الوهم" و"الشباب والانحراف.. مقاربة تحليلية" و"دردشة على أسوار الموهبة" و"سياحة تستنطق الكنه" و"أجنحة الخلود") كتبت - على التوالي - من طرف عزيزة منت محمد فال، وزينب بنت محمد يحي، فاطمة بنت محمد المصطفى، مريم بنت الجنيد، ورقية بنت أحمد سالم.
فيما تضمنت المجلة كذلك مقابلتين كانت الأولى مع الشاعر والأديب الفلسطيني سمير عطية رئيس بيت فلسطين للشعر، وصاحب ديوان "نزيف الذكريات"، أما الثانية فكانت مع الأديبة الدكتورة المفيدة بنت سيد المختار، و في ركن تراث وآثار من المجلة نفسها تطالعك مساجلات أدبية لعلماء وشعراء شناقطة كبار فضلا عن قراءة في ملامح مدن خالدة، وكذلك بعض المواضيع الصحية المتخصصة ونتف من الاستشارات والفتاوي.
جاء العدد الأول من المجلة المذكورة متميزا شكلا ومضمونا، وذلك ما يؤكده الشكل الأخاذ، والمضمون الرفيع اللذان ظهرت بهما المجلة، الشيء الذي سيجعلها - بلاشك - تختصر الطريق لتأخذ مكانتها العلية في مصاف الإعلام النسوي المتخصص في ميدان الثقافة والفكر.
تضمنت المجلة – كما أسلفنا - مادة علمية: ثقافية وفكرية رفيعة جعلت من المجلة الوليدة بوصلة تهدي الحيارى في بحر الثقافة وأمواجه العاتية، فيما ميزها عن غيرها ابتعادها، في أسلوبها الرصين عن التعقيد والتخصص دون أن تسقط في قاع التبسيط والسطحية في الطرح.
كان للفتيات نصيب الأسد من المادة التي تضمنتها المجلة سواء من حيث إعدادها أو من حيث مواضيعها الموجهة إليهن والتي تعالج إشكالاتهن واهتماماتهن، حيث تضمنت المجلة ستة مقالات نسوية في الثقافة والأدب مقابل أربع مقالات لكتاب رجال.
تناولت المادة التي احتوتها المجلة مواضيع مختلفة تقاسمها الفكر و الأدب والثقافة والتراث، بالإضافة إلى بعض القضايا والمعالجات، كل ذلك ضمن دوحة نسائية لا تترك مرتاديها دون أن تقودهم إلى النزهة والترفيه.
على الغلاف الخارجي للمجلة تقرأ عنوانا - كتب بالخط العريض – لحقيق يتناول موضوع "المراهقة لدى الفتيات، خصوصية الفترة.. وأخطاء التشخيص" ومباشرة عندما تقلب الصفحة الأولى من المجلة تكون على موعد مع افتتاحية ترسم الخط التحريري للمجلة كما تمهد لمضمونها دون أن تنسى أن تبين الهدف العام لإصدارها و دواعيه، فتقول "إيمانا منا بضرورة الإبداع والتطوير وتمثلا لرسالة جمعيتنا - جمعية الفتاة للتوعية ومكافحة التسرب المدرسي - الساعية إلى إعداد الفتاة الرائدة البانية للوطن، ومشاركة منها في النهوض بالرسالة الثقافية للأمة، وإتحافا للساحة الثقافية الشبابية، تنويرا للفكر ونشرا للوعي، تأتي "مجلة الفتاة" كإسهام معرفي تنويري ينضاف إلى إسهامات الجمعية المشهودة في مناحي الحياة الثقافية والجمعوية".
كما تظهر لك مواضيع أخرى شتى ضمن صفحات المجلة وعددهم ثلاثة وأربعون صفحة كن ميدانا لأقلام فرسان القلم وسدنة اليراع في بلاد شنقيط، فكتب الأستاذ سيد أعمر ولد شيخنا عن "قيمة الحرية في فكر الإمام الشهيد حسن البنا"، والدكتور التقي ولد الشيخ عن "شعرية الرافد القرآني في النص الحساني" ثم الدكتور محمد الحسن ولد أحمد عن "دور الفقهاء المرابطين في تطوير الفقه المالكي" فالأستاذ الحافظ ولد الغابد الذي كتب عن موضوع "الصحوة النسائية في موريتانيا.. ملاحظات في التجربة والأداء" وكذلك الأستاذ اكناته ولد النقرة الذي تناول موضوع "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: قراءة بين السطور".
أما بالنسبة للكتابة النسائية فظهرت على صدر المجلة مع شاعرة الرسول زينب بنت عابدين التي تناولت "الأسلوبية التكوينية في نقد جمال ولد الحسن: من خلال أطروحته حول نقد الشعر في القرن 13 هـ" بالإضافة إلى مقالات ثقافية أخرى ("صوت الوهم" و"الشباب والانحراف.. مقاربة تحليلية" و"دردشة على أسوار الموهبة" و"سياحة تستنطق الكنه" و"أجنحة الخلود") كتبت - على التوالي - من طرف عزيزة منت محمد فال، وزينب بنت محمد يحي، فاطمة بنت محمد المصطفى، مريم بنت الجنيد، ورقية بنت أحمد سالم.
فيما تضمنت المجلة كذلك مقابلتين كانت الأولى مع الشاعر والأديب الفلسطيني سمير عطية رئيس بيت فلسطين للشعر، وصاحب ديوان "نزيف الذكريات"، أما الثانية فكانت مع الأديبة الدكتورة المفيدة بنت سيد المختار، و في ركن تراث وآثار من المجلة نفسها تطالعك مساجلات أدبية لعلماء وشعراء شناقطة كبار فضلا عن قراءة في ملامح مدن خالدة، وكذلك بعض المواضيع الصحية المتخصصة ونتف من الاستشارات والفتاوي.