تاريخ الإضافة : 08.07.2011 12:41
المشاركات في مخيم جمعية المرأة يثنين على تجربتهن
الأخبار / (نواكشوط) ــ قال عدد من المشاركات في مخيم جمعية المرأة الثالث الذي كان جاريا في
نواكشوط، إنهن عشن من خلال الأيام الستة للمخيم تجربة حافلة بالدروس الهامة.
وأعربن في مداخلاتهن خلال حفل اختتام المخيم البارحة (7 ــ يوليو ــ 2011) عن أملهن في
أن ينقلن ما شاهدنه في المخيم من التنظيم المتميز للوقت إلى بيوتهن ، وإلى حياتهن خارج مخيم الجمعية
مؤكدات أن هذه الجمعية فعلا جمعية "للتربية والثقافة" حسب تعبيرهن.
وجاء ذلك خلال استعراضهن عن أجواء المخيم وبرنامجه التروبوي.
وقالت المشاركة زينب بنت سعد بوه ، إن المخيم قدم لهن الأسس التي تبنى بها شخصية "المسلمة الداعية" ، وبصرهن بما عليهن من واجب.
من جانب إدارة جمعية المرأ ة، قالت بي بنت عبد الله ــ المشرفة على المخيم ــ إن أيام المخيم كانت "أياما عزيزة ، عمرت بالقرآن ومختلف المحاضرات" ، موصية بضرورة انعكاسها في سلوك المشاركات مستقبلا ، وأن تؤثر فيهن ، فقيمتها "في الأثر" الذي تخلفه.
نواكشوط، إنهن عشن من خلال الأيام الستة للمخيم تجربة حافلة بالدروس الهامة.
وأعربن في مداخلاتهن خلال حفل اختتام المخيم البارحة (7 ــ يوليو ــ 2011) عن أملهن في
أن ينقلن ما شاهدنه في المخيم من التنظيم المتميز للوقت إلى بيوتهن ، وإلى حياتهن خارج مخيم الجمعية
مؤكدات أن هذه الجمعية فعلا جمعية "للتربية والثقافة" حسب تعبيرهن.
وجاء ذلك خلال استعراضهن عن أجواء المخيم وبرنامجه التروبوي.
وقالت المشاركة زينب بنت سعد بوه ، إن المخيم قدم لهن الأسس التي تبنى بها شخصية "المسلمة الداعية" ، وبصرهن بما عليهن من واجب.
من جانب إدارة جمعية المرأ ة، قالت بي بنت عبد الله ــ المشرفة على المخيم ــ إن أيام المخيم كانت "أياما عزيزة ، عمرت بالقرآن ومختلف المحاضرات" ، موصية بضرورة انعكاسها في سلوك المشاركات مستقبلا ، وأن تؤثر فيهن ، فقيمتها "في الأثر" الذي تخلفه.
إلى جانب ذلك ألقى الإمام محفوظ ولد ابراهيم فال كلمة على المشاركات ، وعظهن فيها بخطورة "النزول بعد الصعود" ، مهيبا بهن أن يصطحبن روح المخيم معهن بعد أن استفدن كثيرا.
وحكى عن نماذج من حرص الرعيل الاول من المسلمين على تطوير أدائهم دائما ، مقدما بذلك القدوة للمستمعات.
وبدوره ألقى الشيخ محمد الحسن ولد الددو في الحفل مساء أمس ، كلمة أوصى فيها المشاركات على اختيار "الصحبة الصالحة" ونبه الشيخ إلى أن افتراقهن بعد أيام عشنها في المخيم لا يتبغي أن يؤثر على تمسكهن بما استفدنه ، مذكرا بالافتراق بسبب الموت لينتبهن لذلك ويعملن لدينهن.
وشهد حفل الختام تقديم جملة من الجوائز لـ "بعض المتميزات" في المخيم ، شارك في تسليمها للمكرمات الشيخ الددو ، ومدير
الثقافة عدنان ولد بيروك ، ورئيسة جمعية المرأة فاطمة بنت لبات ، ورئيسة مجلس إدارتها المفيدة بنت سيد المختار.
أما آخر الكلمات الرسمية ، فكانت كلمة مدير الثقافة عدنان ولد بيروك الذي عاتب المسؤولين عن الجوائز على إقصاء صاحبة الجائزة الأولى
وعدم تكريمها ، قائلا إن الفائزة الأولى في المخيم هي جمعية المرأة للتربية والثقافة ، وجائزتها نسخة من الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي (17
مجلدا) ، وأنها مقدمة للجمعية من طرف وزارة الثقافة.
وشهد الحفل مداخلة شعرية مع الشاعر الشيخ أحمد ولد البان ، وبعد احتفاء الجمهور بالقصيدة أشار إلى أنها لأحد شعراء الشام.
ويعتبر اختيار الشعراء في الأنشطة الجماهيرية للحكاية من خارج إنتاجاتهم الشخصية أمر نادر الوقوع.
وحكى عن نماذج من حرص الرعيل الاول من المسلمين على تطوير أدائهم دائما ، مقدما بذلك القدوة للمستمعات.
وبدوره ألقى الشيخ محمد الحسن ولد الددو في الحفل مساء أمس ، كلمة أوصى فيها المشاركات على اختيار "الصحبة الصالحة" ونبه الشيخ إلى أن افتراقهن بعد أيام عشنها في المخيم لا يتبغي أن يؤثر على تمسكهن بما استفدنه ، مذكرا بالافتراق بسبب الموت لينتبهن لذلك ويعملن لدينهن.
وشهد حفل الختام تقديم جملة من الجوائز لـ "بعض المتميزات" في المخيم ، شارك في تسليمها للمكرمات الشيخ الددو ، ومدير
الثقافة عدنان ولد بيروك ، ورئيسة جمعية المرأة فاطمة بنت لبات ، ورئيسة مجلس إدارتها المفيدة بنت سيد المختار.
أما آخر الكلمات الرسمية ، فكانت كلمة مدير الثقافة عدنان ولد بيروك الذي عاتب المسؤولين عن الجوائز على إقصاء صاحبة الجائزة الأولى
وعدم تكريمها ، قائلا إن الفائزة الأولى في المخيم هي جمعية المرأة للتربية والثقافة ، وجائزتها نسخة من الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي (17
مجلدا) ، وأنها مقدمة للجمعية من طرف وزارة الثقافة.
وشهد الحفل مداخلة شعرية مع الشاعر الشيخ أحمد ولد البان ، وبعد احتفاء الجمهور بالقصيدة أشار إلى أنها لأحد شعراء الشام.
ويعتبر اختيار الشعراء في الأنشطة الجماهيرية للحكاية من خارج إنتاجاتهم الشخصية أمر نادر الوقوع.