الأخبار (نواكشوط) – دعا المشرفون على مهرجان خطابي نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في قرية الغايرة التابعة لمقاطعة كرو قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى احترام خيارات السكان في الترشيح، مؤكدين أن خيارتهم الحالية تشكل قطعا للطريق أمام المعارضة الراديكالية.

وتحدث عدد من قادة الحزب المحليين عما وصفوها بالإنجازات الكبرى التي حققها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مؤكدين أن الترشيحات المقترحة من قبلهم تشكل إرادة منتسبي حزب الحزب الحاكم في مقاطعة كرو.

وخلال المهرجان تحدث العديد من القيادات المحلية انقاية ولد التومي، ومحمد يحي ولد التومي أمين فرع الحزب في الغايرة، ومرشح الفرع لمنصب البلدية، كما تحدث خلالها شامخ ولد سيد صالح مرشح من قبل المنتسبين لمنصب نائب عن مدينة كرو، وسيد محمد ولد الحبيب مرشح لمنصب عمدة كرو.

ولد سيد صالح نفى وجود خلافات سياسية داخل قواعد الحزب الحاكم في مقاطعة كرو، موضحا أن لديهم ثلاث رسائل، أولاها للرئيس الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، وتؤكد دعمهم له، ووقوفهم خلفه لتطبيق برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أنهم من مؤسسي الحزب، وهم القوة الأولى في مقاطعة كرو.

أما الرسالة الثانية –يضيف ولد سيد صالح – فهي أن الحزب الذي لا حترم خيارات منتسبيه وإرادتهم يعتبر بالمفهوم الديمقراطي حزبا فاشلا، مناشدا في رسالته الثالثة الرئيس الموريتاني والوزير الأول ورئيس الحزب الحاكم باحترام الخيار الذي عبر عنه منتسبي الحزب في مقاطعة كرو.

وشدد المتحدثون في المهرجان على ضرورة الوقوف في وجه ما وصفوه بالمعارضة الراديكالية، والقوى المتطرفة التي تراهن على كرو، مضيفين أن ترشحاتهم راعت ضرورة الوقوف في وجه هذه القوى.

سيد محمد ولد الحبيب المرشح لمنصب عمدة بلدية كرو تحدث عن امتلاك حزبه لنسبة هائلة من مصوتي الحزب الحاكم، معتبرا أن النسبة تقارب 90%، داعيا أطر المقاطعة إلى الوحدة والتكاتف للوقوف في وجه ما أسماها "الجماعة الإرهابية المتطرفة والخصوم الراديكاليين".