الأخبار (نواكشوط) ـ انتقد عدد من نشطاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ارتهان الترشح للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة لمعايير قبلية، مؤكدين أن ذلك هو ما طبع المشهد السياسي للمقاطعة خلال الأسابيع الماضية".

وقال النشطاء في بيان صحفي تلقت وكالة "الأخبار" نسخة منه، صباح اليوم الأربعاء (11 ـ 09 ـ 2013)، إنهم يعتبرون ارتهان الحزب للمعايير القبلية نشوزا وانحرافا عن جادة الممارسة السياسية الملتزمة".

وأعرب نشطاء الحزب الحاكم عن رغبتهم في سياسة مستلهمة من خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبرنامجه الانتخابي، بدل ممارسة سياسية يتحكم فيها من يرغب في إبقاء الفعل السياسي نمطيا يجتر من الماضي ويتنكر للتجديد" على حد تعبير البيان.

وطالب البيان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن يختار الأمثل والأكفأ للعملية الانتخابية بغض النظر عن اللون، أو الجنس، أو العرق، أو القبيلة، إضافة إلى استحضار الحصص النسائية، والشبابية، وضرورة السعي إلى ضخ دماء سياسية جديدة تتعالى على المصالح الضيقة وشخصنة الخيارات" حسب تعبير البيان.

وطالب النشطاء من الحزب أن يقف على مسافة واحدة من جميع منتسبيه، مؤكدين أنه ليس هناك منتسب أقرب إلى الحزب من الآخر، داعين إلى مواصلة التعبئة والتحسيس لجعل الحزب درعا سياسية قادرة على كسب الرهان السياسي للمقاطعة".