تاريخ الإضافة : 11.09.2013 10:43

مصادر بآجويرة : اتهام ولد امحمد كيد سياسي

الأخبار(نواكشوط)- نفت مصادر محلية ببلدية آجوير بولاية أترارزه أي علاقة لمرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم أعمر ولد سيدي ولد اعل ولد امحمد بالشجار الذي وقع بالقرية قبل يومين بين "نوره بنت أحمد" و"آمي بنت أحمد"، معتبرين أن اتهامه بممارسة العبودية كيد سياسي من بعض الأطراف المحلية ليس إلا.

وقالت ناشط محلي بالمنطقة لوكالة الأخبار اليوم الأربعاء 11-9-2013 إن بعض الأطراف السياسية استغلت الشجار من أجل ضرب مصداقية رجل يحظي بمكانة كبيرة لدي سكان المنطقة ويعرف ببعده عن الخلافات المحلية واهتمامه بالشأن العام.

واضاف" الأزمة تتعلق بشجار بين "نورة بنت أحمد" (19 سنة) ومشغلتها " آمي بنت أحمد بعد أن رفضت الأولي الانضباط داخل منزل الأخيرة، وهو شجار عادي ولاعلاقة له بالعبودية أو قضايا حقوق الإنسان.

وقال " إن "نورة بنت أحمد" التي تزعم حركة "إيرا" تعرضها للعبودية قدمت يوم الأحد الماضي من مدينة أبي تلميت إلي آجويره بحثا عن العمل لدي احدي الأسر بالمنطقة، وبعد يومين تبين أنها غير منضبطة السلوك، فقامت احدي السيدات بزجرها باعتبارها عاملة لدي الأسرة ومسؤولين عنها، وقد أدي الخلاف إلي شجار لا جرح فيه ولا ضرر علي الإطلاق.

وقد قامت "آمي" بطرد السيدة من المنزل وأعادتها لأهلها، وهو ما دفع بوالدها "أحمد" لتقديم شكوي للدرك من الأسرة، وبعد أن تم الاتصال به وتوضيح أسباب الشجار سحب شكواه من السيدة وانتهي الملف.

غير أن بعض الأطراف السياسية المحلية حاولت استغلال الموقف لصالحها، وابلغت حركة "إيرا" التي حرضت الفتاة علي تقديم شكوي لدي الدرك من بعض السيدات باعتبارها بالغ ولا يمكن سحب الشكون دون اذن منها.

ويقول أنصار الرجل بالمنطقة إن الهدف من الفبركة الإعلامية والسياسية هو ضرب مصداقية الرجل بين القوي السياسية والمحلية، والتعريض بسمعته،وإن الأطراف التي تقف وراء الحادث تدرك أنها ارتكبت خطأ فادحا من خلال الزج به في ملف الشجار الذي وقع بين السيدتين قبل أيام دون مبرر علي الإطلاق.

المناخ

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025