تاريخ الإضافة : 10.09.2013 19:20
وزير الخارجية الجزائري: مفهوم "الإرهاب الجهادي" تغير
الأخبار (نواكشوط) – قال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إن مفهوم "الإرهاب الجهادي" قد تغير، مؤكدا أن بلدان منطقة الساحل والصحراء باتت تواجه "إرهابا جديدا"، داعيا إلى مواجهته "دون نية بإقصاء أيا كان".
وأكد مدلسي في تصريحات له أثناء برنامج على التلفزيون الجزائري نقلتها الوكالة الجزائرية للأنباء أن "العقل والذكاء المشترك وإرادة الاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة"، هو ما يجب أن يعمل على توحيد دول الساحل والصحراء في مواجهة الإرهاب الجديد.
وشدد مدلسي على أن الجزائر ستضطلع بمسؤولياتها لحماية حدودها، معتبرا أنه "يجب التحلي باليقظة وسنضطلع بمسؤولياتنا من أجل حماية بلدنا مع التعاون في هذا الإطار مع بلدان الجوار".
وأضاف الوزير الجزائري أن بلاده تعمل في إطار تأمين حدودها "مع الليبيين والتونسيين والنيجريين و الموريتانيين وكذا مع دول الميدان والساحل" مشيرا إلى أن "الأمر يتعلق بدمج هذا الفضاء الذي يجب تأمينه في محيط أوسع ليشمل كل بلدان منطقة الساحل".
وأشار مدلسي إلى أن هدف الجزائر بالنسبة لدول الميدان وبلدان منطقة الساحل هو العمل على تبادل المعلومات ومساندة كل بلد في الإجراءات التي يتخذها لحماية حدوده، مشددا على أنه لا يوجد بلد في مأمن من الإرهاب الذي أضحى اليوم شريكا ماكرا للجريمة المنظمة والمتاجرة بالبشر والمخدرات.
وأكد مدلسي في تصريحات له أثناء برنامج على التلفزيون الجزائري نقلتها الوكالة الجزائرية للأنباء أن "العقل والذكاء المشترك وإرادة الاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة"، هو ما يجب أن يعمل على توحيد دول الساحل والصحراء في مواجهة الإرهاب الجديد.
وشدد مدلسي على أن الجزائر ستضطلع بمسؤولياتها لحماية حدودها، معتبرا أنه "يجب التحلي باليقظة وسنضطلع بمسؤولياتنا من أجل حماية بلدنا مع التعاون في هذا الإطار مع بلدان الجوار".
وأضاف الوزير الجزائري أن بلاده تعمل في إطار تأمين حدودها "مع الليبيين والتونسيين والنيجريين و الموريتانيين وكذا مع دول الميدان والساحل" مشيرا إلى أن "الأمر يتعلق بدمج هذا الفضاء الذي يجب تأمينه في محيط أوسع ليشمل كل بلدان منطقة الساحل".
وأشار مدلسي إلى أن هدف الجزائر بالنسبة لدول الميدان وبلدان منطقة الساحل هو العمل على تبادل المعلومات ومساندة كل بلد في الإجراءات التي يتخذها لحماية حدوده، مشددا على أنه لا يوجد بلد في مأمن من الإرهاب الذي أضحى اليوم شريكا ماكرا للجريمة المنظمة والمتاجرة بالبشر والمخدرات.