الأخبار(نواكشوط)- قالت مصادر من حركة "إيرا" الحقوقية إنها قررت مساندة احدي ضحايا العبودية بأترارزة، والدخول في اعتصام أمام مقر قوات الدرك بمدينة أبي تلميت من أجل اجبار قوات الأمن علي تحريك دعوي شكوي تقدمت بها احدي ضحايا الاسترقاق ببلدية آجويرة التابعة للمقاطعة.

وقال المصدر إن الشكوي مقدمة من مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لمنصب العمدة سيدي ولد أمحمد، وإن الضحية تدعي "نوره" ومعها والدتها" أم أرفادة"، وهن ضحايا استرقاق وتعذيب.

وقال المصدر إن الحالة تم اكتشافها بعد أن تعرضت "نوره" للضرب من قبل بنات السيد الذي يملك الأسرة، وإن قوات الدرك رفضت تحريك الدعوي أو اعتقال الجناة.

وتقول مصادر "إيرا" إن والد الضحية اتصل بها طالبا الدعم، وإنها قررت القيام باعتصام أمام مقر الدرك بالمدينة من أجل الضغط علي الجهات الأمنية والإدارية لتطبيق القانون، واعتقال الجاني وإيداعه السجن المركزي بأترارزة بدل السماح له بخوض الانتخابات البلدية.