الأخبار (نواكشوط) ـ قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف بالأشكال الحديثة للعنصرية والميز العنصري والكراهية وعدم التسامح، موتوما روتير إنه لاحظ في موريتانيا تطورا على مستوى سن القوانين المجرمة للعنصرية وإنشاء المؤسسات التي تعني بمحاربتها.

وأضاف روتير خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم الأحد: 08-09-2013م في فندق الطفيلة بانواكشوط، إنه قدم إلى البلاد بناء على دعوة تلقاها من الحكومة الموريتانية، مكنته من تنظيم زيارة إلى ولايات الترارزة وغورغول، بالإضافة إلى نواكشوط.

وأعرب المقرر الأممي عن سعادته بلقاء المسئولين السامين في الحكومة والمكلفين بالمجال الحقوقي، وكذا أصحاب الجمعيات غير الحكومية والمهتمين بالشأن الحقوقي، وضحايا التمييز والعنصري.

وطالب روتير الجهات الحكومية والحقوقية بالعمل الجاد لإعداد تقييم شامل وعملية تحليل معمقة وفق إحصائيات دقيقة لتحديد المتضررين من الميز والكراهية وعدم التسامح؛ حسب أصولهم العرقية وجنسهم وفئتهم العمرية.