تاريخ الإضافة : 07.09.2013 20:58
لبراكنه: جمال الطبيعة قبلة الباحثين عن النزهة
الأخبار (ألاك) – يشكل ظل أشجار الغابات (التومره) والأودية بلبراكنه هذه الأيام قبلة للباحثين عن النزهة والإستمتاع بأجواء العطلة الصيفية حيث يقصدها العشرات بشكل يومى أملا فى قضاء ساعات النهار بعيدا عن ضوضاء المدن وروائح القمامات المتعفنة.
وتعد مناطق "التامورت الخظره وواد كتى" أبرز المناطق التى يقصدها سكان الولاية وزائروها حيث تنتقل بعض الأسر بكاملها إلى الغابة بحثا عن بيئة نظيفة عزت فى المدن هذه الأيام بفعل انتشار المستنقعات وغياب نظم الصرف الصحى.
وتعد مناطق "التامورت الخظره وواد كتى" أبرز المناطق التى يقصدها سكان الولاية وزائروها حيث تنتقل بعض الأسر بكاملها إلى الغابة بحثا عن بيئة نظيفة عزت فى المدن هذه الأيام بفعل انتشار المستنقعات وغياب نظم الصرف الصحى.
كلفت المجموعة هذان الرجلان بالإشراف على عملية تحضير "المشوى" وهو وجبة رئيسية فى مثل هذه الرحلات (الأخبار)
فى إحدى مناطق "واد كتى" 13 كلم جنوب شرقى مدينة ألاك حيث خرير المياه يلحن أنشودة تغنيها الأشجار بأوراقها والأغصان ترقص عليها والطيور تحوم من فوقك فى صفوف وكأنها فى استعراض عسكرى بهيج والرياح تداعب الأجسام وكأنها مقبلة لتوزيع السعادة على المخلوقات، توافد هؤلاء الشبان أملا فى كسر روتين الحياة اليومى وهمومها بعيدا عن مستنقعات المدن وتجاذبات السياسة.
يقول سيدى محمد ولد أحمد فى حديث لوكالة الأخبار إنه اعتاد منذ سنوات أن يقضى معظم العطلة الصيفية تحت ظل الشجر خصوصا فى منطقة التامورت الخظره على طريق "ألاك – بوغى" غير أنه بات يفضل مناطق واد كتى نتيجة تزايد أعداد المقبلين إلى منطقة التامورت الخظره التى ذاع صيتها وصارت متنزها سياحيا يقصده مآت الوافدين يوميا من مختلف مناطق الولاية وبعض مناطق ولاية اترارزه المتآخمة للبراكنه، وهو ما أفقدها الكثير من الهدوء الذى امتازت به خلال السنوات الأخيرة.
ويعتبر ولد أحمد فى تصريحاته للأخبار إن غلاء أسعار الحيوانات فى عز الخريف هو وحده ما قد يحد من الإقبال على مثل هذه المتنزهات الطبيعية.







