الأخبار (نواكشوط)- قال قيادي بارز بحركة إيرا الحقوقية إن قوات الشرطة بمدينة كيهيدي فرضت طوقا أمنيا على قادة الحركة أثناء زيارتهم للمدينة من أجل عرض بعض الضحايا على مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتمييز،وإن السلطات الإدارية بالمقاطعة منعت أصحاب الفنادق من تأجير بعض غرف للوفد الزائر.

وقال القيادي الذي تحدث هاتفيا لوكالة الأخبار اليوم السبت 7-9-2013 إن السلطات الإدارية والأمنية مرعوبة من الفضيحة التي وقت فيها بالأمس، حينما تمكن قادة الحركة من حشد خمسين ضحية من ضحايا العبودية والتمييز على أساس اللون، وضحايا العبودية العقارية بولاية أترارزه على المقرر الخاص بقضايا التمييز.

وأضاف" لقد شغلت السلطات الرسمية أربع ساعات من وقت المقرر، وسمحوا له بلقائنا لساعة ونصف، وحاولوا الزج ببعض بلاطجة الحزب الحاكم، لكننا رفضنا الاستمرار في الجلسة مالم يتم الاستماع للضحايا بدل الجلاد والمتآمر معه.

وقال القيادي إن الضحايا عبروا بمرارة عن شعورهم بالغبن والظلم جراء التمييز الممارس على أساس اللون والعرق،وطالبوا برفع العبودية التي يخضعون لها.

وقد طلب المقرر من أجل اكمال تقرير عرض ضحايا آخرين في منطقة أخرى، وهو ماتسعى الحركة وفق ناشطيها إلى القيام به في مدينة كيهيدي كبري مدن كوركل.