الأخبار (نواكشوط) ـ قال رئيس المنظمة الوطنية لشباب حزب تكتل القوى الديمقراطية الشيخ سيد أحمد ولد حيدة إن الحوار المفتوح وتلاقح الأفكار بين الشباب الموريتاني كفيل ببلورة موقف ناضج من الانتخابات؛ وبإمكان المنسقية والنظام ـ على حد سواء ـ الاستفادة من نتائجه.

وأضاف ولد حيدة خلال ندوة حوارية نظمها شباب حزب التكتل مساء اليوم الأحد: 01ـ08ـ2013م إن خيار المقاطعة هو الموقف الذي اتخذته المنسقية حتى الآن، مؤكدا أن قرارات المنسقية وبياناتها هي التي تحدد الموقف، وليس الشائعات ـ على حد تعبيره.

بدوره قال الرئيس الدوري لشباب المنسقية ورئيس شباب حزب اللقاء الديمقراطي امبيريك ولد محمد إن خيارَا المقاطعة والمشاركة لكل منهما ثمنه، مشددا على أن المنسقية هي الكيان الوحيد الذي بقي في وجه نظام ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أن أحزابها أمام مسؤولية كبرى.

أما المدون والناشط في حركة 25 فبراير أحمد ولد جدو فقد أكد أن "المنسقية لو اتخذت قرارا بالمشاركة في الانتخابات القادمة فستحصد نتائج هزيلة، ولو رفعت من جديد شعار الرحيل أو انتقدت النظام فسوف يجيبها الجميع بالسؤال المشهور: من أنتم؟!"، مؤكدا أن المشاركة ستفقد المنسقية آخر مصداقية لديها ـ على حد تعبيره.

وقد حضر الندوة الحوارية العشرات من النشطاء الشباب في منسقية المعارضة وحركة 25 فبراير، بالإضافة إلى العديد من الإعلاميين، واستمر النقاش لساعات متواصلة.