الأخبار (انواكشوط) ـ قالت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته عن موريتانيا أن أنباء ظلت ترد "بشأن ممارسة التعذيب وإساءة المعاملة على نطاق واسع في مراكز الاعتقال؛ بما فيها مراكز الشرطة في لكصر، وتفرغ زينة، وسجن النساء في نواكشوط"، دون إجراء تحقيق.

وقالت العفو الدولية في بيانها إنها رصدت حالات عديدة من عمليات الإخفاء القسري لبعض المساجين، وحالات من القبض على متظاهرين سلميين، بالإضافة إلى سجن طال سياسيين وأصحاب رأي، وتسجيل أحكام بالإعدام.

وأضافت المنظمة الدولية إلى أن "ما لا يقل عن 17 رجلاً سجنوا أو حُكم عليهم بالإعدام بتهم ارتكاب جرائم ذات صلة بالإرهاب. ولم يفِ بعض المحاكمات بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة"، مشيرة إلى أن بعض السجناء ظل رهن الاعتقال "على الرغم من حلول موعد استحقاق الإفراج عنه"- بجسب تعبير البيان.