تاريخ الإضافة : 31.08.2013 09:37

حراك سياسي محموم بمدينة نواذيبو

استفاد حزب الحراك الشبابي من إنضمامات لمبادرة صوت نواذيبو أمس (تصوير الأخبار)

استفاد حزب الحراك الشبابي من إنضمامات لمبادرة صوت نواذيبو أمس (تصوير الأخبار)

الأخبار(نواذيبو) - تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ أسابيع على إيقاع حراك سياسي إستعدادا للإنتخابات البلدية والتشريعية المزمع تنظيمها فى نهاية نوفمبر القادم.

وتزداد وتيرة الاستعدادات بشكل لافت فى المدينة مع تسارع الإجتماعات السياسية من قبل ناشطين فى أحزاب محسوبة على الأغلبية الرئاسية الذين يخوضون حملات تعبئة وتحسيس للمواطنين من أجل سحب بطاقات التعريف والإقبال على مراكز الإحصاء الإداري.

ويبدو أن بعض الأحزاب السياسية المحسوبة على الأغلبية دخلت على خط المنافسة حيث دفعت بقادتها ورموزها إلى المدينة من أجل إنعاش حظوظها وتعبئة جماهيرها فى عاصمة موريتانيا الاقتصادية استعدادا للإنتخابات.

إنتعاش بورصة المبادارات...

ولدت يوم أمس هذه المبادرة التى تسعي إلى التحسيس بضرورة المشاركة وسحب بطاقات التعريف (تصوير الأخبار)

ولدت يوم أمس هذه المبادرة التى تسعي إلى التحسيس بضرورة المشاركة وسحب بطاقات التعريف (تصوير الأخبار)

تنتعش هذه الأيام أسهم المبادرات الشبابية التى تنتشر على نطاق واسع فى مدينة نواذيبو , وتتكاثر بشكل لافت سعيا من أصحابها إلى خطب ود الأحزاب السياسية وكسب ثقتها مع اقتراب حلول المواسم الإنتخابية.

أغلب المبادرات خارجة من رحم محسوبين على النظام أو تكتلات شبابية يستهويها العمل السياسي أو الإنضمام للأحزاب السياسية من أجل تدعيم صفوفها مع اقتراب الإنتخابات.

فيما تفضل بعض المبادرات لعب دور التعبئة والتحسيس وحث المواطنين على سحب بطاقات التعريف , والتوجه صوب مراكز الإحصاء الإدارى ذى الطابع الإنتخابي لتأمين مشاركتهم السياسية , وأداء واجبهم الإنتخابي.

ويقول الناشطون فى هذه المبادرات إنهم يسعون إلى لعب دور طلائعي , وتعبئة المواطنين حول ضرورة سحب بطاقات التعريف , والتسجيل على اللوائح الإنتخابية من أجل تأدية الواجب الإنتخابي.

وينتهي المطاف ببعض المبادرات بتحقيق مطالبها ولإلتحاق بركب الأحزاب السياسية التى تختارها بعد عقد تحالفات سياسية مع رؤساء هذه التشكيلات السياسية.

الترحيل ...قبلة السياسيين

جانب من إجتماع الليلة البارحة لإحدى المبادرات الشبابية (تصوير الأخبار)

جانب من إجتماع الليلة البارحة لإحدى المبادرات الشبابية (تصوير الأخبار)

تحولت أحياء الترحيل إلى قبلة للسياسيين الراغبين فى كسب ثقة المواطنين , حيث يحتدم الصراع على هذه الأحياء من قبل الناشطين السياسيين فى الخزان الإنتخابي الأكبر فى الولاية.

ورغم أن الحزب الحاكم كان سباقا إلى إطلاق حملاته التحسيسية فى الأحياء إلا أن الأحزاب السياسية الأخرى من الأغلبية دخلت على خط المنافسة من أجل كسب ود السكان وتقديم وعود بتحسين وضعيتهم.

ويقول عارفون بالحي إن الصراع الأن على أشده بين مختلف القوى السياسية من أجل حجز مكانة لهم فى الأحياء التى تضم قرابة 5000 أسرة وتشكل ورقة سياسية رابحة لايمكن التفريط فيها.

المناخ

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025