الأخبار (نواكشوط) ـ غادر حكومةَ الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف ستةُ وزراء، بعد مرسوم صادر عن رئيس الجمهورية مساء أمس الثلاثاء: 17-09-2013م؛ يقضي بتعديل وزاري شمل اثني عشرة وزارة؛ من بينها وزارات ذات سيادة.

ويقضي المرسوم الرئاسي بتعديل الحكومة على النحو التالي:
ـ سيدي ولد الزين: وزيرا للعدل.
ـ أحمد ولد تكدي: وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون؛ سفيرٌ سابق في إسرائيل.
ـ محمد ولد أحمد سالم ولد محمد رارة: وزيرا للداخلية واللامركزية؛ والي ولاية الترارزة سابقا.
ـ محمد ولد خونه: وزيرا للنفط والطاقة والمعادن؛ وزير التكوين المهني سابقا.
ـ حمادي ولد باب ولد حمادي وزير الصيد والاقتصاد البحري؛ وزير الخارجية سابقا.
ـ محمد سالم ولد البشير: وزيرا للمياه والصرف الصحي.
ـ با آسمان: وزيرا للتعليم الأساسي.
ـ عمار ولد معط الله: وزيرا للتعليم الثانوي.
ـ إسلكو ولد أحمد إزيد بيه: وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي.
ـ فاطمة حبيب: وزيرة للشغل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال.
ـ آمدي كامرا: وزيرا للبيئة والتنمية المستدامة.
ـ جا مختار ملل: الوزير الأمين العالم للحكومة؛ وزير التعليم الأساسي سابقا.

وقد أطاح المرسوم الجديد بستة من وزراء الحكومة؛ وهم:
ـ وزير الصيد والاقتصاد البحري: أغظفنا ولد ابيه.
ـ وزير الداخلية واللامركزية: محمد ولد ابيليل.
ـ وزير الدولة للتهذيب: أحمد ولد باهية.
ـ وزير العدل عابدين ولد الخير.
ـ وزير الطاقة والمعادن: الطالب ولد عبدي فال.
ـ وزير المياه والصرف الصحي: محمد الأمين ولد آبي.

كما تم فصل وزارات التعليم الثلاثة لتصبح كل منها مستقلة؛ بعد أن كان وزراؤها منتدبون لوزير الدولة للتهذيب، والتي تم إلغاؤها بحسب التعديل الوزاري الجديد.

ويصف مراقبون التعديل الوزاري الجديد بالمفاجئ؛ خصوصا وأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال حديثه في برنامج "لقاء الشعب" بمدينة النعمة أشاد بطاقم الحكومة، مبررا رفضه لمطلب حكومة توافقية بالقول إنه لا معنى لأي تعديل في الحكومة الحالية قبل إجراء الانتخابات.