الأخبار (انواكشوط) ـ قال النائب الأول لرئيس حزب اتحاد قوى التقدم لوكرمو عبدول إن "هدف منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية الآن هو إجراء حوار حول الانتخابات، وليس إفشالها"، وذلك بعد ظهور ما وصفه بـ "مؤشرات إيجابية من قبل النظام".

وأضاف لوكرمو في مقابلة سيتم نشرها لاحقا في النسخة الفرنسية من موقع الأخبار، إن حديث الرئيس محمد عبد العزيز في لقاء الشعب واستعداده للحوار بشأن تقديم الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات شفافة، بالإضافة إلى تأجيل موعد الانتخابات؛ كلها مؤشرات إيجابية لإجراء هذا الحوار.

واعتبر أن استعداد النظام لتوسيع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هو اعتراف ضمني بعدم تمثيل اللجنة لكل التوجهات السياسية، مشيرا إلى أن قبول الرئيس لتشكيل لجنة تحقيق في الإحصاء هو قبول ضمني لمطلب قديم للمنسقية، وأن دعوة الرئيس لكافة الأطراف السياسية إلى المشاركة في الانتخابات تشمل المنسقية.

وأكد القيادي بحزب اتحاد قوى التقدم في مقابلته مع وكالة الأخبار على أن أحزاب المنسقية هي نفسها أحزاب الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، إلا أن الجبهة كانت تسمح لكل حزب باتخاذ موقف من الانتخابات على حدة، وهو ما يختلف مع ميثاق المنسقية الذي يفرض اتخاذ القرارات بالإجماع.

ونفى لوكرمو أن يكون أي حزب من أحزاب المنسقية قد اتخذ قرارا نهائيا بشأن الانتخابات، مؤكدا أن اتفاق دكار وفر بعض الضمانات التي جعلت الجبهة تشارك في الانتخابات، وهو تفتقده حتى الآن الانتخابات القادمة ـ على حد قوله