تاريخ الإضافة : 24.08.2013 12:51
شواطئ انواكشوط بين غياب الأمن وانعدام الخدمات
الأخبار (انواكشوط) ـ تعتبر شواطئ العاصمة انواكشوط إحدى أهم المعالم والمراكز السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من السكان خلال عطلة الأسبوع؛ وتحديدا في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة، فيما تمثل "متنفسًا سياحيا" لمَن تمنعهم مشاغل العمل مِن السفر إلى الولايات الداخلية في فصل الخريف.
أسر بجميع أفرادها تتجه صوب الشاطئ لقضاء بعض الوقت بعيدا عن صخب المدينة، وشباب يهوَوْن السباحة وركوب موجة المحيط الأطلسي، وآخرون يمارسون رياضة كرة القدم الشاطئية، فيما يُدمن بعض الأجانب ـ أسبوعيا ـ على زيارة شواطئ انواكشوط الرملية النظيفة.
يجمع زوار شواطئ انواكشوط على أنها تستحق الزيارة كلما سنحت الفرصة، لكنهم يجمعون في المقابل على أنها تفتقد لاثنين من أهم مقومات المراكز السياحية؛ ألا وهما: الأمن والخدمات.
يجمع زوار شواطئ انواكشوط على أنها تستحق الزيارة كلما سنحت الفرصة، لكنهم يجمعون في المقابل على أنها تفتقد لاثنين من أهم مقومات المراكز السياحية؛ ألا وهما: الأمن والخدمات.
بعض الأسر الذين التقت بهم "الأخبار" يشكون من الغياب التام للخدمات (الغرف السكنية، المطاعم، المرافق...)؛ ويحتاجون لاصطحاب الأفرشة، والأواني، والمياه في زيارتهم للشاطئ، كما يعدون بأنفسهم الطعام والشاي؛ مما يجعل رحلتهم إلى الشاطئ تتحول إلى متاعب وأشغال، بعد أن أرادوها نزهة وراحة.
ولعل أبرز ما يلاحظه الزائر للميناء القديم ذائع الصيت هو الغياب التام لقوات الأمن وفرق الإنقاذ؛ رغم أنه يشهد إقبالا كبيرا من الشباب الراغبين في تعلم السباحة، ورغم عزلته التامة عن المدينة وما يشتهر به من حوادث اعتداء.
ولعل أبرز ما يلاحظه الزائر للميناء القديم ذائع الصيت هو الغياب التام لقوات الأمن وفرق الإنقاذ؛ رغم أنه يشهد إقبالا كبيرا من الشباب الراغبين في تعلم السباحة، ورغم عزلته التامة عن المدينة وما يشتهر به من حوادث اعتداء.
تتحدث بعض المصادر عن أن مبنى الميناء القديم أصبح متهالكا ومهددًا بالانهيار؛ وهو ما يفسر ما تصفه عناصر الدرك المرابطة أمام مدخله الرئيس على بعد عشرات الأمتار من الشاطئ بالتعليمات الصادرة إليها بمنع الزوار من الوصول إلى الشاطئ عبر الباب الرسمي للميناء.
لكن ذلك لم يمنع زوار الشاطئ الذين يسلكون طرقا وعرة وبالغة الخطورة نحو مبنى الميناء ويصعدون إليه، ويستظلون بظله.
لكن ذلك لم يمنع زوار الشاطئ الذين يسلكون طرقا وعرة وبالغة الخطورة نحو مبنى الميناء ويصعدون إليه، ويستظلون بظله.
ويرى بعض الشباب من زوار المحيط الأطلسي الذين تحدثوا لـ "الأخبار" أن السياحة في شواطئ انواكشوط "تعتبر فرصة مضيعة من قبل الحكومة ورجال الأعمال"، داعين إلى "الاستثمار في السياحة الشاطئية؛ انتهازا للفرصة وخدمة للمواطن".







