تاريخ الإضافة : 23.08.2013 22:33
دردشة مع المنتخب الوحيد في انبيكة الأحواش ـ (تقرير)
المختار ولد محمد ممثل انبيكة الأحواش في برلمان الأطفال هو المنتخب الوحيد في المقاطعة المستحدثة ـ الأخبار
الأخبار (انبيكة الأحواش) – بحزامه المميز للمنتخبين، وقامته الطويلة شيئا ما مقارنة مع سنه، ومسؤوليته تجاه مقاطعة انبيكت الأحواش الجديدة والذي يعتبر المنتخب الوحيد عنها يتجول الفتى المختار ولد محمد بين المباني التي لا تتجاوز أصابع اليدين، في مقاطعته النائية جدا شرقي البلاد.
يزور ولد محمد مدرسة المدينة التي كان يدرس فيها، ومستشفاها والمنشأة المالية التي انتهت أعمالها، كما ينسق مع السلطات الإدارية والأمنية في المقاطعة من أجل تقديم مطالب السكان إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
يؤكد ولد محمد في حديثه للأخبار أثناء تجواله في مستشفى انبيكة الأحواش أنه يدرك أن واجبه يتلخص في الدفاع عن الطفولة والأطفال، معتبرا أن كونه المنتخب الوحيد عن المقاطعة يوسع من اختصاصه ويحمله المزيد من المسؤوليات.
حاجيات ملحة..
يقول عضو برلمان الأطفال عن مقاطعة انبيكت الأحواش إن المقاطعة بحاجة إلى مؤسسة تعليم إعدادية، وأخرى ثانوية، وإلى روضة أطفال، كما أنها بحاجة ماسة إلى منئشات شابية ورياضية، وبالأخص دارا للشباب تقام فيها الأنشطة الثقافية، وملعب رياضي يوفر فضاء لشباب المدينة لممارسة الرياضة وتطوير قدراتهم فيها.
ويتحدث ولد محمد عن هجرة العديد من الأسر للمدينة بعد التقري فيها بسبب انعدام مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي، مؤكدا أن استمرار المدينة الجديدة يفرض منحها عناية خاصة، وتوفير كل المستلزمات فيها من أجل إقناع الجميع بالإقامة فيها.
طموح بارز..
تبرز شخصية ولد محمد وطبيعة تعاطيه مع مسؤولي الملفات الخدمية في المقاطعة النائية عن طموح بارز، وشخصية حاضرة، فهو يتحدث معهم من باب مسؤوليته عن الملف، ويتابع تفاصيله، كما يدعوهم في الوقت ذاته إلى التفاني وبذل المزيد من الجهود في خدمة السكان من أجل إقناعهم بالاستقرار.
دخل ولد محمد برلمان أطفال موريتانيا خلال 2011، وحضر الجلية الافتتاحية للبرلمان، والمنعقد في نواكشوط بعد اكتمال تشكلة هذا البرلمان، وخلال الجلسة الأولى تقدم ولد محمد بترشح لقيادة البرلمان الجديد وخلال أول جلساته.
لم يحالف ولد محمد الحظ في الفوز برئاسة برلمان الأطفال، حيث لم يتجاوز عدد الأصوات التي حصل عليها 11 صوتا، وفازت في الانتخابات تلميذة تمثل ولاية الترارزة، كانت على رأس منافسي ولد محمد.
وبنفس النبرة المتحدية والطموح الكبير، يؤكد ولد محمد للأخبار أنه يفكر بشكل جدي في الترشح لكل المناصب الانتخابية في مقاطعته، مشيرا إلى أنه مصمم على تمثيل ولايته في البرلمان الموريتاني، أو برلمان الكبار كما يسميه، كما مثلتها في برلمان الأطفال. حسب قوله.
ويشير ولد محمد إلى أن طموحاته السياسية لا تقف عند حدود الترشح لنائب المقاطعة، وإنما ينضم لها الترشح لمنصب العمدة، عند أول فرصة تتاح له في ذلك.
أمراض وعقليات..
يواكب ولد محمد في مستوصف المدينة تحضيرات مواكبة موسم الخريف، وخصوصا في الجوانب المتعلقة بالأطفال، ويحث القائمين عليه على أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الأمراض الموسمية خصوصا الملاريا خلال موسم الخريف، مشيرا إلى أن الأطفال من أكثر ضحايا هذا المرض الفتاك في المنطقة.
ويتحدث ولد محمد عن ضرورة توعية السكان لإقناعهم بالتقري والاستقرار، والسعي لإقناعهم بإرسال أبنائهم إلى المدارس للتعليم، معتبرا أن المجال الصحفي يواجه هو الآخر العديد من العقليات التي لا تحتاج إلى تغيير، ومن بينها تصحيح العلاقة بينهم وبين الأدوية الحديثة، حيث يقف منها الكثير من السكان موقفا سلبيا.
ويشدد ولد محمد في حديثه للأخبار على أن مسؤولية القيام بهذه القضايا تقع على الجميع من سلطات رسمية ومنظمات مدنية وهيئات مجتمعية، معتبرا أن واقع السكان في هذه المنطقة النائية يتطلب تكاتف جهود الجميع للوصول إلى الغاية المروجة منه.
يزور ولد محمد مدرسة المدينة التي كان يدرس فيها، ومستشفاها والمنشأة المالية التي انتهت أعمالها، كما ينسق مع السلطات الإدارية والأمنية في المقاطعة من أجل تقديم مطالب السكان إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
يؤكد ولد محمد في حديثه للأخبار أثناء تجواله في مستشفى انبيكة الأحواش أنه يدرك أن واجبه يتلخص في الدفاع عن الطفولة والأطفال، معتبرا أن كونه المنتخب الوحيد عن المقاطعة يوسع من اختصاصه ويحمله المزيد من المسؤوليات.
حاجيات ملحة..
يقول عضو برلمان الأطفال عن مقاطعة انبيكت الأحواش إن المقاطعة بحاجة إلى مؤسسة تعليم إعدادية، وأخرى ثانوية، وإلى روضة أطفال، كما أنها بحاجة ماسة إلى منئشات شابية ورياضية، وبالأخص دارا للشباب تقام فيها الأنشطة الثقافية، وملعب رياضي يوفر فضاء لشباب المدينة لممارسة الرياضة وتطوير قدراتهم فيها.
ويتحدث ولد محمد عن هجرة العديد من الأسر للمدينة بعد التقري فيها بسبب انعدام مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي، مؤكدا أن استمرار المدينة الجديدة يفرض منحها عناية خاصة، وتوفير كل المستلزمات فيها من أجل إقناع الجميع بالإقامة فيها.
طموح بارز..
تبرز شخصية ولد محمد وطبيعة تعاطيه مع مسؤولي الملفات الخدمية في المقاطعة النائية عن طموح بارز، وشخصية حاضرة، فهو يتحدث معهم من باب مسؤوليته عن الملف، ويتابع تفاصيله، كما يدعوهم في الوقت ذاته إلى التفاني وبذل المزيد من الجهود في خدمة السكان من أجل إقناعهم بالاستقرار.
دخل ولد محمد برلمان أطفال موريتانيا خلال 2011، وحضر الجلية الافتتاحية للبرلمان، والمنعقد في نواكشوط بعد اكتمال تشكلة هذا البرلمان، وخلال الجلسة الأولى تقدم ولد محمد بترشح لقيادة البرلمان الجديد وخلال أول جلساته.
لم يحالف ولد محمد الحظ في الفوز برئاسة برلمان الأطفال، حيث لم يتجاوز عدد الأصوات التي حصل عليها 11 صوتا، وفازت في الانتخابات تلميذة تمثل ولاية الترارزة، كانت على رأس منافسي ولد محمد.
وبنفس النبرة المتحدية والطموح الكبير، يؤكد ولد محمد للأخبار أنه يفكر بشكل جدي في الترشح لكل المناصب الانتخابية في مقاطعته، مشيرا إلى أنه مصمم على تمثيل ولايته في البرلمان الموريتاني، أو برلمان الكبار كما يسميه، كما مثلتها في برلمان الأطفال. حسب قوله.
ويشير ولد محمد إلى أن طموحاته السياسية لا تقف عند حدود الترشح لنائب المقاطعة، وإنما ينضم لها الترشح لمنصب العمدة، عند أول فرصة تتاح له في ذلك.
أمراض وعقليات..
يواكب ولد محمد في مستوصف المدينة تحضيرات مواكبة موسم الخريف، وخصوصا في الجوانب المتعلقة بالأطفال، ويحث القائمين عليه على أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الأمراض الموسمية خصوصا الملاريا خلال موسم الخريف، مشيرا إلى أن الأطفال من أكثر ضحايا هذا المرض الفتاك في المنطقة.
ويتحدث ولد محمد عن ضرورة توعية السكان لإقناعهم بالتقري والاستقرار، والسعي لإقناعهم بإرسال أبنائهم إلى المدارس للتعليم، معتبرا أن المجال الصحفي يواجه هو الآخر العديد من العقليات التي لا تحتاج إلى تغيير، ومن بينها تصحيح العلاقة بينهم وبين الأدوية الحديثة، حيث يقف منها الكثير من السكان موقفا سلبيا.
ويشدد ولد محمد في حديثه للأخبار على أن مسؤولية القيام بهذه القضايا تقع على الجميع من سلطات رسمية ومنظمات مدنية وهيئات مجتمعية، معتبرا أن واقع السكان في هذه المنطقة النائية يتطلب تكاتف جهود الجميع للوصول إلى الغاية المروجة منه.







