الأخبار(نواكشوط) شهد حي تفرغ زينه شمال غرب العاصمة الموريتانية نواكشوط، منذ أمس هجرة جماعية لمئات الأسرة بعد أن غرق الحي في المستنقعات والبرك المائية الناجمة عن التساقطات المطرية التي عرفتها العاصمة نواكشوط.

فقد تركت معظم الأسر بيوتها في الحي الراقي وقررت التوجه إلى أحياء الترحيل وضواحي العاصمة، حيث بدا الحي شبه مهجور إلا من بعض الدكاكين والمحال التجارة والشركات والمؤسسات العامة والخاصة.

واشتكى سكان الحي – ومعظمهم من الطبقة الغنية – من انتشار البعوض جراء تواجد برك مائية في محيط معظم المنازل.

وبالتزامن مع ذلك تحدث البعض عن رواج تجارة بيع القطع الأرضية في ضواحي العاصمة وفي أحياء الترحيل، حيث أزاد عدد الباحثين عن قطع أرضية في الضواحي خصوصا من الأسر الغنية الراغبة في قضاء عطلة الخريف خارج وسط المدينة.