الأخبار (انواكشوط) ـ انتقدت الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين ما وصفته بـ "إهانة" نقيبها أحمد سالم ولد بوحبيني، والتي وردت في حديث الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال برنامج "لقاء الشعب" المنظم بمدينة النعمة قبل أيام، مطالبة بالاعتذار لها وللنقيب عن " هذه الإهانة".

وأضافت هيئة المحامين في بيان توصلت وكالة الأخبار بنسخة منه ظهر اليوم الثلاثاء: 20-08-2013م أن تساؤل الرئيس ولد عبد العزيز؛ وهو رئيس المجلس الأعلى للقضاء عن "من زكى نقيب هيئة المحامين؟" يعتبر سخرية وازدراء وتساؤلا غير وارد.

وأكدت الهيئة "أن شرعية النقيب أحمد سالم ولد بوحبيني قد اكتسبها إثر انتخابه من طرف الجمعية العامة للمحامين الموريتانيين لمأموريتين متتاليتين لا مطعن فيهما، وهو ما مكن الهيئة من أن تحتل مكانة مرموقة على المستوى الدولي؛ حيث ترأست لأول مرة المؤتمر الدولي لنقابات المحامين CIB" ـ كما جاء في البيان.

وشددت الهيئة الوطنية للمحامين على أنها "متمسكة بقرار تزكية نقيبها، وتعتبر أن أي تعريض به أو إساءة في حقه عمل موجه إلى جميع المحامين، وإلى المرفق القضائي بصفة عامة" ـ بحسب البيان.