الأخبار (باسكنو) – طالب أئمة المساجد في مدينة باسكنو شرقي موريتانيا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالضغط على الحكومة المالية من أجل ملاحقة مرتكبي "مجزرة جبالي" ضد مجموعة من الدعوة والتبليغ وأدت لمقتلهم وفيهم مجموعة من ساكنة باسكنو.

كما طالب الأئمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالضغط على الحكومة المالية من أجل "تعويض أسر الشهداء"، مع "أخذ ضمانات من الحكومة المالية تمنع تكرار ما حدث العام الماضي"، وذلك في رسالة موقعة من الأئمة تسلمها ولد عبد العزيز من الإمام وشيخ محظرة الإمام مالك في باسكنو الأستاذ سيدنا عمر ولد حماه الله.

وأشار الأئمة في الرسالة ضرورة "تسريع إنجاز طريق النعمة باسكنو وبدئه من باسكنو ولو على شكل تعبيد أولي (رامبله).

ودعا أئمة المساجد في المدينة الموريتانية النائية إلى "تجهيز المستشفي المحلي بالمعدات اللازمة وكادر طبي من جراحين وأخصائيين"، و"تحسين مستوى التعليم بصيانة مؤسساته ووضع حد لمشكل تغيب الأساتذة والمعلمين بالتعاقد مع حملة الشهادات العاطلين في المقاطعة".

كما طالبوا "بتوسيع شبكة المياه والكهرباء حتى تشمل كافة أحياء المدينة، وإيجاد حل عاجل لمشكل المياه الراكدة في شوارع المدينة التي تسبب معاناة كبيرة كل خريف للسكان وإنشاء سد على "امحيرد المعلومة" جنوب المدينة يحول بينها وبين السيول، فضلا عن دعم المزارعين والمنمين المحليين لوجستيا ومعنويا".

وشدد الأئمة على ضرورة "اتخاذ إجراءات وقائية للحد من الحرائق، إضافة "لتوسيع جوامع المدينة وبناؤها من الأسمنت"، و"إجراء مسابقة الأئمة وزيادة أعداد المستفيدين، وزيادة المخصصات السنوية لأئمة المساجد وشيوخ المحاظر من إعانة رمزية (20.000) سنويا إلى دعم حقيقي يناسب مقام إمام المسجد وشيخ المحظرة.

ودعا الأئمة السلطات الموريتانية إلى الاستجابة للأصوات المطالبة بإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.