تاريخ الإضافة : 14.08.2013 16:37
مهندس موريتاني بباريس يهاجم إدارة الجوازات
الأخبار (انواكشوط) – وصف المهندس الموريتاني المقيم بالعاصمة الفرنسية باريس محمد ولد أحمد ولد ابلال الوكالةَ الموريتانية لسجل الوثائق المؤمنة بأنها إدارة فاشلة تعتمد الزبونية والمحاباة، مشيرا إلى أن فشلها يتجسد في كونها لم تستعد لضغط الطلب على جوازات السفر مع تزامن فترة الحج وسفر الطلاب والمرضى إلى الخارج.
وأضاف ولد ابلال في تصريح للأخبار ظهر اليوم الأربعاء: 14ـ08ـ2013 أنه حصل على معلومات تثبت أن المقربين من مدير الوكالة وكبار الشخصيات في الدولة يحصلون على جوازات السفر من فئة 30.000 أوقية متى شاؤوا، مؤكدا أن الوكالة تفرض على الطلاب والحجاج والمرضى اقتناء جوازات السفر من فئة 100.000 أوقية.
كما شنّ هجوما شديدا على الجهات الدبلوماسية الموريتانية بباريس، مشيرا إلى أنها ماطلته في الحصول على جواز سفر لفترة طويلة دون جدوى، مما اضطره إلى العودة لموريتانيا بعد أن أشرفت إقامته في فرنسا على انتهاء الصلاحية؛ حيث يحتاج إلى جوار سفر لتجديدها.
وأكد المهندس الموريتاني أنه حصل في الأخير وبعد أيام من الانتظار على جواز سفر، لكنه تساءل قائلا: "ما حاجتي لجواز سفر بتكلفة 100.000 أوقية ويضم 100 صفحة؟ يكفيني جواز السفر العادي!" ـ على حد قوله.
وأضاف ولد ابلال في تصريح للأخبار ظهر اليوم الأربعاء: 14ـ08ـ2013 أنه حصل على معلومات تثبت أن المقربين من مدير الوكالة وكبار الشخصيات في الدولة يحصلون على جوازات السفر من فئة 30.000 أوقية متى شاؤوا، مؤكدا أن الوكالة تفرض على الطلاب والحجاج والمرضى اقتناء جوازات السفر من فئة 100.000 أوقية.
كما شنّ هجوما شديدا على الجهات الدبلوماسية الموريتانية بباريس، مشيرا إلى أنها ماطلته في الحصول على جواز سفر لفترة طويلة دون جدوى، مما اضطره إلى العودة لموريتانيا بعد أن أشرفت إقامته في فرنسا على انتهاء الصلاحية؛ حيث يحتاج إلى جوار سفر لتجديدها.
وأكد المهندس الموريتاني أنه حصل في الأخير وبعد أيام من الانتظار على جواز سفر، لكنه تساءل قائلا: "ما حاجتي لجواز سفر بتكلفة 100.000 أوقية ويضم 100 صفحة؟ يكفيني جواز السفر العادي!" ـ على حد قوله.







