تاريخ الإضافة : 13.08.2013 11:21
أعلي ولد محمد فال: أدعو لمقاطعة الخرجة الانقلابية الأحادية
الأخبار(نواكشوط) دعا الرئيس الموريتاني الأسبق أعلي ولد محمد فال المواطنين إلى مقاطعة ما سماها الخرجة الانقلابية الأحادية(انتخابات الثاني عشر من أكتوبر) لحين التوصل لحل سياسي تشاركي حقيقي.
ودعا ولد محمد فال – في بيان له صدر اليوم الثلاثاء – المواطنين إلى تحكيم ضمائرهم الوطنية "والتلاقي على كلمة وطنية سواء تنهي أوضاع البلاد الشاذة وتفتح أمام شعبها الكريم خيارات التناوب وتداول السلطة بصورة ديمقراطية تشاركية شفافة ونزيهة تضمن العبور الآمن لموريتانيا نحو بر الاستقرار والحكامة الراشدة والتنمية المستدامة".
وأضاف البيان:" في أجواء مشحونة بالإحباط والتوتر تؤججها ممارسة النظام الانقلابي بشكل سافر للإقصاء والكيل بمكيالين واستخدامه الشعبوي لما تبقى من رمزية الدولة المتئاكلة لتصفية حسابات شخصية هنا وهناك لا يمثل إعلان تاريخ الانتخابات التي يتحمل النظام وحده مسؤولية التلاعب بئاجالها المحددة دستوريا بشكل أحادي ومرتجل والتي هو عاجز عمليا عن تنظيمها قبل 2014 ومرغم على تأجيلها إلا عامل تأزيم آخر ينضاف إلي العوامل الاخرى ليزيد الأوضاع سوءا واحتقانا".
وقال ولد محمد فال، إنه سبق وأن نبه إلى أنه لا سبيل للخروج من الأوضاع الحالية مالم يتم القضاء بصورة تشاركية وديمقراطية على كل "مظاهر الانقلاب بصورة جذرية لا تتأتي إلا بإجماع وطني يعيد قاطرة الديمقراطية إلي سكتها التي أزاحاها عنها تمرد أغسطس الذي أعاد البلاد لما قبل المربع الأول".
ودعا ولد محمد فال – في بيان له صدر اليوم الثلاثاء – المواطنين إلى تحكيم ضمائرهم الوطنية "والتلاقي على كلمة وطنية سواء تنهي أوضاع البلاد الشاذة وتفتح أمام شعبها الكريم خيارات التناوب وتداول السلطة بصورة ديمقراطية تشاركية شفافة ونزيهة تضمن العبور الآمن لموريتانيا نحو بر الاستقرار والحكامة الراشدة والتنمية المستدامة".
وأضاف البيان:" في أجواء مشحونة بالإحباط والتوتر تؤججها ممارسة النظام الانقلابي بشكل سافر للإقصاء والكيل بمكيالين واستخدامه الشعبوي لما تبقى من رمزية الدولة المتئاكلة لتصفية حسابات شخصية هنا وهناك لا يمثل إعلان تاريخ الانتخابات التي يتحمل النظام وحده مسؤولية التلاعب بئاجالها المحددة دستوريا بشكل أحادي ومرتجل والتي هو عاجز عمليا عن تنظيمها قبل 2014 ومرغم على تأجيلها إلا عامل تأزيم آخر ينضاف إلي العوامل الاخرى ليزيد الأوضاع سوءا واحتقانا".
وقال ولد محمد فال، إنه سبق وأن نبه إلى أنه لا سبيل للخروج من الأوضاع الحالية مالم يتم القضاء بصورة تشاركية وديمقراطية على كل "مظاهر الانقلاب بصورة جذرية لا تتأتي إلا بإجماع وطني يعيد قاطرة الديمقراطية إلي سكتها التي أزاحاها عنها تمرد أغسطس الذي أعاد البلاد لما قبل المربع الأول".







