تاريخ الإضافة : 12.08.2013 07:25

حملات انتخابية سابقة لأوانها بالحوض الشرقي

 أجواء الانتخابات اجتاحت الولاية وسط تنافس حاد بين المرشحين لكسب ولاء الرئيس وحزبه الحاكم (الأخبار)

أجواء الانتخابات اجتاحت الولاية وسط تنافس حاد بين المرشحين لكسب ولاء الرئيس وحزبه الحاكم (الأخبار)

الأخبار (الحوض الشرقي) اطلق مرشحو الانتخابات التشريعية والبلدية بالحوض الشرقي حملاتهم الانتخابية مستفيدين من أجواء الزيارة الراهنة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وضعف اللجنة المستقلة للانتخابات.

وقد أخذ كل مرشح مكانا مناسبا لحملته الدعائية بالمدينة وسط تنافس محموم على الساحات العامة والمنازل المحاذية لطريق الأمل،بينما انحسر دور الإدارة في منع أي احتكاك بين المرشحين خصوصا المنحدرين من تجمع قبلي واحد.

ففى مدخل المدينة ضرب الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف خيامه، وقد أرخي المداحون العنان لأنفسهم وسط حشد من أقارب الوزير الأول وأنصاره وبعض صغار المرشحين في الانتخابات البلدية.

وغير بعيد من الوزير الأول، كانت مظاهر الحملة الدعائية قد أخذت أشدها اثر اندلاع تنافس شرس بين النائب البرلماني خطرى ولد اعل وغريمه الحالي رئيس سلطة التنظيم محمد ولد ديدي.

وقد تدخلت الولاية لمنع أي احتكاك بين أنصار المرشحين، وحددت ساحات كبيرة على الشارع الرئيسي للخيام المنصوبة من طرف كل مرشح.

وداخل الساحات العامة تمايل عدد من أنصار المرشحين طربا وهو يستمعون إلى الأغاني الحماسية مع أخري تقليدية تحكي مكانة أطراف قبلية بعينها.

وتقول مصادر الأخبار إن التوتر الذي حكم علاقة الرجلين خفت حدته بعد تدخل بعض الأطراف، رغم أن كل واحد منهما حشد المئات من أنصاره، وأجر عشرات السيارات في استعراض للقوة قبل حسم الترشحات.

وقد دخل وزير العدل عابدين ولد الخير على خط التنافس الانتخابي من خلال حشد المئات من أنصاره وأقاربه في مقر حملته الانتخابية قرب قيادة الجيش بالمدينة، ولم تختلف أجوائه الحملة الدعائية واللافتات المرفوعة عن بقية المرشحين للانتخابات التشريعية والبلدية بالولاية.

وفى مقاطعة تمبدغه انقسم فرقاء الحزب الحاكم إلى عدة مجموعات متصارعة من أجل الظهور وكسب قرار الحزب، واظهار الشعبية الداعمة لكل فريق قبل زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للمقاطعة بعد أيام.

فقد ضرب مفوض الأمن الغذائي محمد ولد محمدو خيامه عند مدخل المدينة، وحشد العديد من أنصاره قبل التوجه إلى النعمه.

كما نظم وزير الصحة أحمد ولد جلفون سلسلة دعوات لصالح حلفه السياسي بالمقاطعة،وسط توجه عام لإعلان مرشح للانتخابات التشريعية والبلدية.

وقد قام رئيس قسم الاتحاد من أجل الجمهورية الرجل ولد المختار ومدير الإدارة الإقليمية اسلم ولد أمينوه بدعوات مشابهة من أجل حشد الجماهير لزيارة المرتقبة للرئيس وسط حضور مظاهر الحملة الانتخابية التي تجتاح الولاية بشكل عام.

وقام مجمل الفرقاء بمسيرات شعبية وأخري في السيارات، وتوقفت أغلب المسيرات أمام مقر المقاطعة وقوات الدرك في محاولة للتأثير على القرارات التي قد يتخذها الرئيس الموريتاني بشأن اعتماد مرشحي الانتخابات القادمة.



المناخ

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025