الأخبار(نواذيبو) - يشهد الحزب الحاكم فى مدينة نواذيبو حراكا سياسيا منذ أيام بعيد فتح باب الترشحات الداخلية أمام ناشطيه فى الاستحقاقات البلدية والتشريعية المزمع تنظيمها فى 12 أكتوبر.

وارتفعت وتيرة التحضيرات والسباق بين المترشحين لنيل ثقة الحزب وكسب وده لاختيارهم في قائمة مرشحيه الذين سيتم الإعلان عنهم بُعيد انتهاء البعثة التحسيسية المكلفة بمدينة نواذيبو؛ والتى ستفتتح نشاطاتها مساء اليوم على مستوى المدينة.

وتقول مصادر سياسية من داخل الحزب إن وتيرة الاجتماعات تسارعت فى القواعد الشعبية سعيا إلى تكثيف التعبئة والتحسيس لسحب بطاقات الناخب والتسجيل فى الإحصاء الإدارى ذى الطابع الانتخابي؛ استعدادا للاستحقاقات االتى باتت على الأبواب.

وكشفت المصادر عن أن بعثة نواذيبو يرأسها الأمين التنفيذى للحزب يرب ولد أسغير، وبعضوية وزير الإسكان با يحي بوكارظن وميمونة بنت التقي، وأبوبكر ولد أحمد.

وتتداول أسماء شبابية تطمح إلى دخول المعترك السياسي والترشح لمناصب انتخابية من تحت عباءة الحزب لأول مرة؛ ومن ضمنها الفاعل الاقتصادي الدي ولد أحمد الصغير، والإطار فى الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) محمد المامي ولد أحمد بزيد، وبعض الشخصيات الأخرى.