الأخبار(نواكشوط) ـ أعلنت ثلاثُ حركات أزوادية اتفاقها على توحيد جهودها لخدمة القضية الأزوادية ضمن خطة تتضمن الاتفاق على مشروع سياسي واحد.

وأعلنت الحركات الثلاثُ؛ وهي: (الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، والحركة العربية الأزوادية) فتحَ صفحة جديدة من تاريخ أزواد"مبنية على التسامح وتجاوز خلافات الماضي واعتبار كل ما حدث من أخطاء بين سكان أزواد خلال فترة الحرب تجاوزاتٌ غيرُ مقبولة ويؤسف عليها، وليس من المقبول تكرارها".

وقالت الحركات الثلاثُ – في مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة بنواكشوط – إنها تدين كل أشكال الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود، "وبذلك يُعتبر الارتباط والعلاقات مع التنظيمات والشخصيات التي تهدد الأمن والاستقرار الداخلي الإقليمي والدولي أمرًا مرفوضًا ومُدانًا من الحركات الأزوادية".

وأكد قادة الحركات الثلاثِ أنهم قرروا العمل على إنهاء كل أشكال الأقوال والأعمال التي تسيء للتعايش السلمي بين مكونات أزواد "حيث أن دم الأزوادي وعرضه وماله حرام على الأزوادي الآخر إلا بحقه".

وقالت الحركات، إنها ستشكل لجانًا مشتركة، وستنظم لقاءاتٍ داخل أزواد لخدمة هذا الغرض.

ودعا قادة الحركات الثلاثِ الحكومة المالية إلى الوفاء بالتزاماتها في اتفاقية واغادوغو؛ وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين الأزواديين في سجون باماكو، داعين أيضا المجتمعَ الدولي إلى الضغط على باماكو لاحترام بنود الاتفاقية.

كما دعا بيان وُزّع على هامش المؤتمر الصحفي، المنظماتِ الإنسانيةَ وأصدقاءَ الشعب الأزوادي إلى تقديم العون للاجئين الأزواديين داخل وخارج إقليم أزواد.

وأشاد البيان بما قال إنها جهود مهمة تبذلها الحكومة الموريتانية لتوحيد صف الأزواديين "في هذا الظرف التاريخي العصيب".