تاريخ الإضافة : 09.08.2013 13:27

منتجعات نواذيبو: قبلة السكان للاستجمام

تستقطب شواطئ نواذيبو السكان لقصاء أوقات سعيدة ـ (تصوير الأخبار)

تستقطب شواطئ نواذيبو السكان لقصاء أوقات سعيدة ـ (تصوير الأخبار)

الأخبار(نواذيبو) - تشكل منتجعات نواذيبو أو ما يعرف محليا لدى سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو بـ "كابانوهات" قبلة مفضلة لدى شرائح واسعة من السكان وبعض الوافدين إليها لقضاء أوقات سعيدة؛ بعيدا عن ضجيج المدينة وانبعاثات دقيق السمك "موكا".

وتشكل هذه المنتجعات واجهة سياحية بارزة بالنسبة للمدينة؛ نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، وهي تعود إلى ثمانينات القرن الماضي حسب ما تكشف عنه البنايات الحائطية المجاورة لها؛ والتى تحكي قصة نشأة هذه المنتجعات.

وتتوزع هذه المنتجعات إلى: "كبانو1" و"كبانو2" و"كبانو3" و"كبانو4" وتتقارب فيما بينها من حيث المسافة، وتشكل وجهة مفضلة لمعظم سكان المدينة والوافدين إليها من داخل البلاد في العطلة الصيفية لاستكشاف معالمها السياحية والحضارية.

هوايات متعددة...

يسعى مرتادو هذه المنتجعات إلى ترك بصماتهم من خلال تدوين أسمائهم كذكريات ـ (تصوير الأخبار)

يسعى مرتادو هذه المنتجعات إلى ترك بصماتهم من خلال تدوين أسمائهم كذكريات ـ (تصوير الأخبار)

تتعدد هوايات مرتادي هذه المنتجعات السياحية ما بين من يفصل التجوال داخل أروقتها والجلوس على الشاطئ للاستمتاع ببعض اللحظات الخاصة، إلى راغب فى خوض تجربة السباحة داخل البحر، فيما يفضل آخرون ممارسة لعب كرة القدم على الشاطئ لبعص الوقت.

آخرون انتهجوا أسلوبا فريدا؛ حيث حولوا صخور الشاطئ إلى فضاء لتدوين أسمائهم كذكريات تبقى شاهدة على أثرهم وزياراتهم لهذه المنتجعات، وذلك بأكثر من لغة.

تدوينات الزائرين على الصخور شكلت فضول بعض المتندرين؛ فتساءلوا عن ما إذا كان أصحابها يسعون إلى إيجاد بديل للفضاء الافتراصي فى لحظات ابتعادهم عنه فى شواطئ نواذيبو.

وتبقى هذه المنتجعات أبرز متنفس لسكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو؛ يهرعون إليه مع ارتفاع درجات الحرارة، وفى بعض المناسبات لقضاء أوقات سعيدة بهذه الشواطئ.

بنايات متهالكة...

جانب من المباني المحاذية للمنتجعات السياحية وقد بدت عليها مظاهر القدم ـ (تصوير الأخبار)

جانب من المباني المحاذية للمنتجعات السياحية وقد بدت عليها مظاهر القدم ـ (تصوير الأخبار)

بمجرد وصولك إلى هذه المنتجعات تصادفك بنايات حائطية وأكواخ متهالكة عبثت بها عاديات الزمن وسط مطالب البعض بتشييد فنادق ونزل سياحية من أجل تطوير هذه المنتجعات وتحويلها إلى قطب سياحي في المدينة الشاطئية.

ويقول عارفون بهذه البنايات إنها تعود إلى ثمانينات القرن الماضي؛ حيث تم تشييدها من قبل السكان قبل أن يقرروا لاحقا تحويلها إلى مقرات للإيجار لمرتادي هذه المنتجعات.

ويقول ناشطون فى المجال السياحي إن هذه المنتجعات تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام من قبل الدولة، حيث إنه يمكن استغلالها من أجل تطوير السياحة الداخلية فى البلاد.

الجاليات

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025