الأخبار (نواكشوط) – ناشد المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان أحرار الوطن وعقلائه ومنظمات حقوق الإنسان القيام بواجبها لإدانة ما وصفع "بالفعل الإجرامي وفرض وقف نزيف الدم المصري ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بعودة الشرعية"، معبرا عن إدانته الشديدة لهذه المذابح.


ودعا المرصد في بيان صحفي تلقت الأخبار نسخة منه "المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية بالقيام بدورها الحقوقي والإنساني، والضغط من أجل وقف عمليات التطهير البشعة التي يتعرض لها المتظاهرون السلميون في مصر"، مشددا على ضرورة "تقديم الجناة للعدالة".

وأضاف المرصد أن تابع "بكل أسف المذبحة البشعة وغير الإنسانية التي ارتكبها الجيش والأمن المصريين ضد المعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية"، معتبرا أن "ما حصل اليوم في مصر وفي الأيام الماضية يرقي لجرائم ضد الإنسانية".


وحمل المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان ما وصفها "بالسلطات الانقلابية المسئولية السياسية والأمنية إزاء قتل مواطنين أبرياء، يطالبون بمطالب مشروعة وعادلة لا يجب أن تجابه بتلك المجازر"، مشيرا إلى تحمل "الرأي العام المصري والإقليمي والدولي مسؤولية تلك الدماء التي تسيل ظلما وعدوانا في ظل صمت وتواطؤ تامين".