الأخبار (نواكشوط) ـ تعيش جمهورية مالي ترقبا منقطع النظير خلال الساعات القليلة قبل بدء الانتخابات الرئاسية التي تأتي في ظروف أمنية معقدة، وسط مخاوف من حدوث عمليات عنف، وآمال في المزيد من الأمن والاستقرار".


ويتنافس سبعة وعشرون مرشحا صباح غد الأحد (28 ـ 07 ـ 2013)، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستليها دورة ثانية في 11 أغسطس بين المرشحين المتصدرين، إلا إذا حصلت مفاجأة كبيرة.

ويعتبر من أبرز المرشحين الماليين الأوفر حظا بالفوز "اهيم بوبكر كيتا"ووزير المالية
السابق والزعيم السابق للاتحاد الاقتصادي والنقدي صومايلا سيسيه، يليهما رئيس وزراء سابق آخر هو موديبو سيديبي.

ووصل الخبير الأممي أحمدو ولد عبد الله إلى العاصمة المالية باماكو على رأس وفد من منظمة لفرانكفونية لمراقبة الانتخابات المالية التي تجري غدا الأحد في ظروف أمنية وسياسية معقدة".

ويعتبر ولد عبد الله وهو موريتاني الجنسية من أبرز الخبراء الأفارقة في منظمة الأمم المتحدة، حيث يتم إيفاده لمناطق صراع افريقية متعددة لحل أزمة أو الوقوف على حقائق أخرى".