الأخبار (نواكشوط) – شجب حزب تكتل القوى الديمقراطية بشدة المجازر التي تعرض لها المتظاهرون السلميون في مصر، معبرا عن تفاجئه ببشاعة الانقلاب الدموي الذي قام به قادة الجيش المصري.

وقال نائب رئيس الحزب النائب البرلماني محمد محمود ولد لمات في تصريحات للأخبار مساء اليوم إن المجازر التي ارتكبت في حق المتظاهرين السلميين ليست سوى حلقة من حلقات الانقلاب على الديمقراطية التي قام بها قادة الجيش المصري وجزء من الأنظمة العالمية بما فيها العالم الإسلامي".

وهنأ ولد لمات "شهداء الكنانة الذين سقطوا فجر اليوم"، معزيا ذويهم والشعب المصري وكل الخيرين العالم"، واصفا دعوة زعيم الانقلاب بتفويضه "بالدعوة الحمقاء".

وحمل ولد لمات قادة الانقلاب المسؤولية الكاملة عن المجازر التي تعرضا لها المتظاهرون، بدأ بمجزرة الحرس الجمهوري، مرروا بمجازر رمسيس والمنصورة، ومجزرة النصب التذكاري قرب رابعة العدوية صباح اليوم، مؤكدا أن معاوني الانقلابيين يتحملون مسؤولية المجازر كالرئيس المؤقت ونائبه والوزير الأول.

ودعا ولد لمات المنظمات الدولية والحكومات الإسلامية والعربية وكل الحكومات الخيرة في العالم إلى اتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة لوقف المجازر التي ترتكب في مصر، وضمان عودة الشرعية ممثلة في المؤسسات المنتخبة كالرئيس ومجلس الشورى، وكذا إعادة الدستور الذي أقره الشعب المصري بأغلبية كبيرة.

وناشد ولد لمات "القوات المسلحة المصرية وقوات الأمن وكل المأمورين في مصر بالامتناع عن تنفيذ التعليمات لكل ما من شأنه المس من سلامة المواطنين الذين خرجوا ليعبروا عن رأيهم بصفة حضارية وسلمية وديمقراطية"، داعيا "شعب أرض الكنانة جيشا وشرطة وقادة رأي إلى تغليب الحكمة المعروفين بها على التجاذب والتدافع الذي سيؤول بنا إلى انتكاسة لا تحمد عقباها". حسب تصريحه.