تاريخ الإضافة : 26.07.2013 10:27
ولد منصور: الفصل بين الدين والدولة وهم
الأخبار(نواكشوط) قال رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(تواصل) ، إن حزبه يعمل بكل جهوده من أجل استمرار التواصل مع جميع الطيف السياسي الوطني "في جو تطبعه المودة والانسجام في هذا الشهر الكريم وفي هذه المناسبة العظيمة ذكرى غزوة بدر".
وقال ولد منصور – في حفل إفطار نظمه حزبه البارحة – إن حزبه يرى أن الفصل بين الدين والحياة وبين الدين والدولة مجرد وهم، مضيفا أن الدين أعطى أحكاما عامة في الشأن السياسي وترك الفرصة للاجتهاد في الجزئيات والتفاصيل.
وأكد ولد منصور على أن الوسطية في التفكير هي التي تميز الحزب والذي قال إنه لا يدعي احتكارها "بل يعتقد أن من حق الجميع تبنيها".
ونظم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حفل إفطاره السنوي باستراحة نور الهدى في نواكشوط وسط حضور كبير لبعض الرموز والشخصيات الوطنية من زعماء أحزاب ومنتخبين وإعلاميين وأساتذة وعلماء.
وأعرب ولد منصور عن إدانته لجريمة الاغتيال التي راح ضحيتها المعارض التونسي محمد البراهمي، معتبرا أنها تستهدف بالأساس الاستقرار في تونس الثورة.
كما أكد ولد منصور أن ما يحدث في مصر انقلاب عسكري مكتمل الأركان، معبرا عن إدانته الشديدة للبيان الصادر عن قائد القوات المسلحة المصرية عبد الفتاح السيسي.
وأبدى ولد منصور أسفه الشديد لأحداث مدينة كيهيدي الأخيرة وأكد على خطورة الدعايات والممارسات العنصرية. كما أشار إلى أن شريحة أخرى كبيرة ما زالت تعيش مخلفات ممارسة الرق "وأن وطننا لا يسود فيه العدل والمساواة لا مستقبل له".
وقال ولد منصور إنه يدين ما سماه توظيف الدولة من أجل تصفية الحسابات "والتي وصلت هذه الأيام حدا لا يطاق" حسب قوله.
					
				وقال ولد منصور – في حفل إفطار نظمه حزبه البارحة – إن حزبه يرى أن الفصل بين الدين والحياة وبين الدين والدولة مجرد وهم، مضيفا أن الدين أعطى أحكاما عامة في الشأن السياسي وترك الفرصة للاجتهاد في الجزئيات والتفاصيل.
وأكد ولد منصور على أن الوسطية في التفكير هي التي تميز الحزب والذي قال إنه لا يدعي احتكارها "بل يعتقد أن من حق الجميع تبنيها".
ونظم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حفل إفطاره السنوي باستراحة نور الهدى في نواكشوط وسط حضور كبير لبعض الرموز والشخصيات الوطنية من زعماء أحزاب ومنتخبين وإعلاميين وأساتذة وعلماء.
وأعرب ولد منصور عن إدانته لجريمة الاغتيال التي راح ضحيتها المعارض التونسي محمد البراهمي، معتبرا أنها تستهدف بالأساس الاستقرار في تونس الثورة.
كما أكد ولد منصور أن ما يحدث في مصر انقلاب عسكري مكتمل الأركان، معبرا عن إدانته الشديدة للبيان الصادر عن قائد القوات المسلحة المصرية عبد الفتاح السيسي.
وأبدى ولد منصور أسفه الشديد لأحداث مدينة كيهيدي الأخيرة وأكد على خطورة الدعايات والممارسات العنصرية. كما أشار إلى أن شريحة أخرى كبيرة ما زالت تعيش مخلفات ممارسة الرق "وأن وطننا لا يسود فيه العدل والمساواة لا مستقبل له".
وقال ولد منصور إنه يدين ما سماه توظيف الدولة من أجل تصفية الحسابات "والتي وصلت هذه الأيام حدا لا يطاق" حسب قوله.

 
            





