الأخبار (نواكشوط)- قالت مصادر مقربة من وزيرة الثقافة السابقة السيسه بنت بيده إنها وجهت رسالة مستعجلة للجهات المعنية بصفقة ملعب نواذيبو، تحذر فيها من احتمال وجود وثائق مزورة في ملف الشركة الفائزة بالصفقة.

وقالت المصادر إن الوزيرة طالبت وزارة الإسكان بإلغاء الصفقة يوم 27 مارس 2013 أي بعد منحها بسبعة أيام، غير أن طلب قوبل بالتجاهل من قبل لجنة صفقات الانشاءات التي قررت منح الصفقة نهائيا للشركة المذكورة يوم 17 ابريل 2013، وإرسالها إلى وزير الإسكان للتوقيع عليها.

وقالت المصادر إن وزارة الاسكان طلبت برسالة موجهة إلى رئيس لجنة الصفقات في قطاع الإنشاءات بتاريخ 22 مايو 2013 بإلغاء الصفقة معللة الأمر باحتواء ملف الشركة الفائزة على مستندات مزورة وفقا لما أكدته غرفة التجارة في دكار ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والاتحادية الوطنية لكرة القدم واتحادية كرة القدم في غينيا بيساو.

وقالت المصادر إن رسالة وزارة الإسكان لم ترفع إلا بعد 35 يوم من إبلاغهم المنح النهائي لصفقة، هذه المدة تجاوزت المدة المعهودة.

وخلصت المصادر إلى القول إن هذه المدة (35 يوم) سمحت للتأمر و إعداد بشكل منظم خطة لمس من كرامة و النيل من وزيرة الثقافة التي كانت المسؤول الوحيد الذي بلغ رسميا عن هذه الصفقة المشبوهة بالتزوير، و التي لم يكن لها أي مسؤولية في إعدادها أو إبرامها أو منحها.