تاريخ الإضافة : 22.07.2013 17:50
SNEM تطالب بالإفراج عن بقية معتقلي أحداث كيهيدي
الأخبار (انواكشوط) ـ طالبت النقابة الوطنية للطلبة الموريتانيين "SNEM" بالإفراج عن 9 أو 10 أشخاص لا يزالون معتقلين على خلفية أحداث مدينة كيهيدي الحدودية قبل أسابيع، منددة بما وصفته ملاحقة أمنية تقوم بها قوات الشرطة، وتستهدف من خلالها حوالي: 50 شابا من أبناء المدينة تتهمهم بالتورط في أعمال عنف.
وقال الأمين العام لنقابة "SNEM" بوبو اتيام خلال كلمته في وقفة احتجاجية نظمتها نقابته صباح اليوم الإثنين: 22-07-2013م أمام مباني وزارة الداخلية إن الحكومات الموريتانية منذ الاستقلال عام: 1960م ظلت منحازة لمصالح مجموعة عرقية معينة على حساب المجموعات الأخرى.
وأضاف اتيام إن ذلك هو ما يفسر حالة اليأس التي يعيشها شباب الزنوج وتدفعهم إلى الوقوف في وجه الاستهداف الممنهج لمجموعتهم العرقية ـ بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن المفوضيات الأمنية والوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات مسخرة من قبل الحكومة الموريتانية لصالح جزء واحد من مكونات الشعب الموريتاني.
بدورها قال ساليمة با مسئولة الإعلام بنقابة "SNEM" إن شباب كيهيدي ما كان عليهم الانتقام لأنفسهم، لكن دفعهم إلى ذلك انحياز الشرطة والسلطات القضائية؛ حيث أفرجوا عن "الجاني" رغم الشكوى الموجهة ضده، في إشارة إلى الشجار الذي تسبب في أحداث كيهيدي الأخيرة.
					
				وقال الأمين العام لنقابة "SNEM" بوبو اتيام خلال كلمته في وقفة احتجاجية نظمتها نقابته صباح اليوم الإثنين: 22-07-2013م أمام مباني وزارة الداخلية إن الحكومات الموريتانية منذ الاستقلال عام: 1960م ظلت منحازة لمصالح مجموعة عرقية معينة على حساب المجموعات الأخرى.
وأضاف اتيام إن ذلك هو ما يفسر حالة اليأس التي يعيشها شباب الزنوج وتدفعهم إلى الوقوف في وجه الاستهداف الممنهج لمجموعتهم العرقية ـ بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن المفوضيات الأمنية والوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات مسخرة من قبل الحكومة الموريتانية لصالح جزء واحد من مكونات الشعب الموريتاني.
بدورها قال ساليمة با مسئولة الإعلام بنقابة "SNEM" إن شباب كيهيدي ما كان عليهم الانتقام لأنفسهم، لكن دفعهم إلى ذلك انحياز الشرطة والسلطات القضائية؛ حيث أفرجوا عن "الجاني" رغم الشكوى الموجهة ضده، في إشارة إلى الشجار الذي تسبب في أحداث كيهيدي الأخيرة.

 
            





